القواعد الأمريكية تتعرض لأعنف الهجمات.. “المقاومة” هدفنا جعلها خارج الخدمة ؟!

الضربات الأمريكية الأخيرة التي طالت بحسب القيادة المركزية الأمريكية مواقع لـ”المقاومة والفصائل الشعبية”، لم تثني الأخيرة عن استمرارها في استهداف قواعد واشنطن في كل من سوريا والعراق.

وزادت وتيرة هجمات “المقاومة العراقية” في الفترة التي تلت الضربات الأمريكية، والتي قالت عنها واشنطن انها “رد على مقتل 3 جنود لها في قاعدة البرج 22 في الأردن”، حيث نفذت “المقاومة” ما يقارب من 15 هجوماً.

وجاء أعنف هجوم لـ”المقاومة” مساء السبت، حيث أفادت مصادر مطّلعة لـ”كيو ستريت”، أن “المقاومة الشعبية شنّت هجوم هو الأعنف من نوعه على القواعد الأمريكية بريف دير الزور الشمالي الشرقي وبالريف الشرقي الساعة 7 مساءاً”.

وبحسب المصادر، فإن “الهجوم بدأ الساعة 7 برشقة صواريخ وبالطائرات المسيرات على معمل غاز كونيكو بريف دير الزور الشمالي الشرقي”، مضيفةً أن “المضادات الأرضية الأمريكية حاولت صد الهجوم، ولكن سقط عدد من الصواريخ داخل القاعدة الأمريكية وسُمِع دوي انفجارات من القاعدة”.

تابعونا عبر  فيسبوك

“قسد” والتي تعتبر نفسها شريك لـ”التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن، أرادت الدخول على خط المواجهة لإثبات ولائها لأمريكا، حيث أطلقت عدد من القذائف باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري، سقط بعض منها بالبادية والأراضي الزراعية.

“المقاومة الشعبية” لم تنتظر طويلاً، حيث شنت هجوم عنيف بالصواريخ الساعة 8:20 على القاعدة الأمريكية “بالقرية الخضراء” القريبة من حقل العمر النفطي.

وبحسب مصادر خاصة لـ”كيو ستريت”، شمل الهجوم “حقل العمر” الذي تتخذه “قسد” مقر قيادة لها، مشيرة إلى أن المقاومة عاودت الهجوم بعد 20 دقيقة عن الهجوم الأول، وأمطرت “القرية الخضراء” وحقل العمر النفطي بعشرات المسيرات والصواريخ، حيث سُمع دوي انفجارات وتصاعد الدخان من المنطقتين المستهدفتين.

مراقبون أكدوا أن “جرأة المقاومة” أربكت الأمريكيين و”قسد” موخراً، مشيرة إلى أن هدف “المقاومة” واضح وهو إخراج القواعد الأمريكية من الخدمة، كما فعلت في قاعدة “خراب الجير” بريف اليعربية بريف الحسكة الشمالي الشرقي، حيث أصبح الأمريكيون يبحثون عن بديل عن القاعدة.

وأضاف المراقبون أن قواعد دير الزور لها خصوصية أكثر من قواعد الحسكة، لأن فيها قوات متعددة الجنسيات مما يزيد الضغط على القيادة الأمريكية.

يُشار أن قاعدة معمل غاز “كونيكو” يتواجد بها قوات فرنسية أمريكية، وقاعدة “القرية الخضراء” القريبة من حقل العمر النفطي يتواجد بها قوات متعددة الجنسيات “بريطانية فرنسية إيطالية “، بالإضافة للقوات الأمريكية.

شاهد أيضاً : «أوستن» في المستشفى مجدّداً ونقل مهمّاته لنائبه