معركة أخيرة في «ماريوبول» الأوكرانية.. والقادم أعظم!

أعلن الجيش الأوكراني عن استعداده لمواجهة هجوم روسي جديد شرقي البلاد، بالتزامن مع تهديد الرئيس الشيشاني، رمضان قديروف، بالاستيلاء على العاصمة كييف وماريوبول ومدن أخرى.

وكتب الفوج الـ36 في البحرية الأوكرانية عبر صفحته على فيسبوك إنه يستعد لـ«معركة أخيرة» في مدينة ماريوبول المحاصرة من قبل القوات الروسية منذ أكثر من 40 يوماً.

وجاء في منشور الفوج: «اليوم ستكون على الأرجح المعركة الأخيرة لأن ذخائرنا تنفد … سيكون مصير بعضنا الموت وبعضنا الآخر الأسر».

بالمقابل نشر رئيس الشيشان رمضان قديروف مقطعاً مصوّراً عبر تلغرام، قال فيه إن الجيش الروسي سيهاجم ماريوبول وكييف وغيرها من المدن.

وأكد أن القوات الروسية ستسيطر على إقليمي لوغانسك ودونيتسك بالكامل في المقام الأول، ومن ثم ستتجه نحو كييف والمدن الأخرى للسيطرة عليها، مشدداً على أن روسيا لن تتراجع خطوة واحدة.

بدوره أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقطع مصور نشره عبر حسابه على تلغرام، أن «الأيام المقبلة ستكون مهمة وصعبة».

وأوضح إن الجيش الروسي سينتقل إلى عمليات أكبر في شرق أوكرانيا، مرجحاً أن تستخدم روسيا المزيد من الصواريخ والقنابل التي يتم إسقاطها جواً.

وقال زيلينسكي: «ستنتقل القوات الروسية إلى عمليات أكبر في شرق دولتنا. قد يستخدمون المزيد من الصواريخ ضدنا وحتى المزيد من القنابل التي يتم إسقاطها جواً. لكننا نستعد لما سيقومون به. سنرد».

تابعونا عبر فيسبوك

وبانتظار الهجوم الروسي، يعمل الجيش الأوكراني وعناصر من مجموعات موالية لحكومة كييف في تحصين المواقع وحفر الخنادق في منطقة بارفينكوف الريفية شرقي البلاد.

وقد زرعت الألغام على جنبات الطرق ونصبت عوائق مضادة للدروع عند كل مفترقات الطرق الرئيسية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية نشرت مقاطع مصورة، تظهر استخدام صواريخ “كاليبر”، في عمليات استهداف المواقع الأوكرانية.

وقالت إن الصواريخ استهدفت مواقع البنية العسكرية الأوكرانية، ما أسفر عن تدمير مقر كتيبة “دنيبرو” في بلدة زفونيتسكي.

وعدلت روسيا خططها مؤخراً، وسحبت قواتها من منطقة العاصمة كييف وشمال أوكرانيا، لتجعل من السيطرة الكاملة على منطقة دونباس شرقاً أولويتها.

واتهمت روسيا القوات الأوكرانية والغرب بارتكاب استفزازات «مريعة ولا رحمة فيها» في لوغانسك، وعمليات قتل مدنيين هناك.

شاهد أيضاً: الجيش الروسي يدمر «هدية أوروبي ثمينة» في أوكرانيا