الخبز بـ6000 !
استغل باعة الخبز قرار رفع سعر المادة الأخير من 200 إلى 400 ل.س للربطة، حتى سارعوا لرفع سعر الربطة الواحدة الحر لـ 5000 ل.س والبعض إلى 6000 ل.س، وبيعهم الربطتين معاً بكيس واحد بسعر 12000 ل.س، وبعضهم يغري المواطن بسعر 10000 ليرة كأنه يحمل المواطن الفضل والامتنان بعدم رفع السعر أكثر من ذلك، بعد أن كانوا يبيعونها قبل القرار بـ 7500 ليرة.
في المقابل، أوضحت مؤسسة المخابز أنه لا علاقة لها خارج منافذ البيع الرسمية، وليس من صلاحياتها كما تقول، بينما تقوم مديريات حماية المستهلك بين الحين والآخر بضبط هؤلاء وملاحقتهم، لكنهم مستمرون وموجودون ويعودون إلى بيع الخبز الذي يحصلون عليه من المخابز بطريقة سهلة أشبه ما تكون باتفاق بين عدة أطراف من داخل المخبز إلى خارجه.
تابعونا عبر فيسبوك
إلى ذلك، عملت الوزارة على حل المشكلة من خلال زيادة عدد قنوات بيع الخبز رسمياً عبر البطاقة الإلكترونية، عبر صالات السورية للتجارة وتزويد 52 صالة منها في دمشق بـ11 ألف ربطة يومياً، حسب تصريح سابق لمدير السورية للمخابز بفرع دمشق.
في غضون ذلك، قال مدير حماية المستهلك في دمشق محمد ماهر بيضة في تصريح لصحيفة تشرين المحلية، أنه بغضّ النظر عن السعر الذي يتقاضاه باعة الخبز ثمناً للربطة فهذا يعد مخالفة للمرسوم رقم 8 الخاص بحماية المستهلك واتجار بمادة مدعومة من الدولة وممنوع القيام بذلك بأي شكل كان تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة، مضيفاً أنه يتم قمع هذه الظاهرة من قبل دوريات حماية المستهلك التي تشكل أولوية في عمل المديرية، حيث بلغ عدد الضبوط المنظمة خلال هذا الشهر 34 ضبطاً تموينياً.
وقال: يتم تكثيف جهودنا بهذا الخصوص والتنسيق مع المجتمع الأهلي والمحلي من خلال مجلس محافظة دمشق وفق القرار رقم 9 لعام 2023 الصادر عن رئيس مجلس محافظة دمشق والقاضي بتشكيل لجان بعضوية كل من عضو مجلس المحافظة ولجان الحي والفرق الحزبية وأقسام الشرطة لقمع هذه الظاهرة المرفوضة بالتشاركية مع مديرية حماية المستهلك.
شاهد أيضاً: صدور قائمة توضح متى يسمح بالتعامل بغير الليرة السورية.. ؟!