مصر تتحرك بشكل مريب على الحدود مع رفح.. والسبب ؟!
أفادت تقارير صحفية أن مصر تقوم ببناء منطقة عازلة على مساحة 20 كيلومتر مربع، قرب حدودها مع قطاع غزة.
وقال مسؤولون مصريون إن المنطقة التي يجري بناؤها يمكنها استيعاب أكثر من 100 ألف شخص، ومحاطة بجدران خرسانية، وفق صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وأضاف المسؤولون أن بناء تلك المنطقة يأتي وسط مخاوف من أن يؤدي التوغل العسكري “الإسرائيلي” في رفح، إلى تدفق اللاجئين من غزة.
في المقابل، تواجه “إسرائيل” تحذيرات متزايدة من حلفائها ومنتقديها من أن هجومها البري الموعود في رفح، وهو الملاذ الأخير الذي شهد تزايد عدد سكانها 5 أضعاف في غضون أشهر، سيؤدي إلى حمام دم بين المدنيين.
وتعهد “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو” مرة أخرى، بمهاجمة رفح، قائلاً إن الفصائل الفلسطينية قامت بنسج ألويتها المتبقية وأسلحتها وطرق التهريب في جميع أنحاء المدينة.
تابعونا عبر فيسبوك
نتنياهو أمر قادته بوضع خطط لنقل المدنيين بعيداً عن الأذى، لكن المشاركين في المناقشات أقروا بأن الخيارات العملية لا تزال بعيدة المنال، في حين بيّن مسؤول إسرائيلي أن التخطيط لعملية الإخلاء جارٍ، لكن لم تتم الموافقة على خطة نهائية.
لكن الاقتراح “الإسرائيلي” بإنشاء سلسلة من المخيمات الممتدة على طول ساحل غزة على البحر المتوسط والتي يمكنها استيعاب أكثر من 350 ألف خيمة، لم يكن كافياً لتهدئة المنتقدين عندما تم تقديمه مؤخراً في القاهرة.
ويقول مصدر مطلع على المناقشات “الإسرائيلية” داخل مجلس الوزراء المصغر، بحسب “واشنطن بوست”، إن هناك اقتراحاً “إسرائيلياً” آخر قيد النظر يسعى إلى إبعاد المدنيين عن رفح من خلال توجيه المساعدات عبر معبر إيريز، بالقرب من مدينة غزة، والسماح للعائلات بالعودة إلى الشمال.
المصدر كشف أن المنطقة تعرضت للدمار بسبب أشهر من الهجمات والقتال البري، ولكن من المقدر أن أكثر من 100 ألف من سكان غزة ما زالوا هناك، والعديد من سكان الجنوب حريصون على العودة إلى ما تبقى من مجتمعاتهم، مضيفاً أن الفكرة واجهت معارضة سياسية فورية داخل مجلس الوزراء.
ووصف الاعتراض داخل حكومة الحرب “الإسرائيلية” قائلاً: “لماذا يجب السماح لسكان غزة بالعودة إلى ديارهم في حين أن “الإسرائيليين” لا يزالون غير قادرين على العودة إلى ديارهم، ولا يزال أكثر من 300 ألف “إسرائيلي” نازحين من البلدات الواقعة على طول حدود غزة ولبنان”.
شاهد أيضاً: بوتين يحض شعبه على الإنجاب لهذا السبب.. ؟!