ردت مصر، مساء أمس الجمعة، على تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدئها إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة.

تابعنا على فيسبوك

وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، أنه “لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها”.

كما نفى رشوان بشكل قاطع “ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، حول قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا، بفعل العـ ـدوان الإسرائيلي عليهم في القطاع”.

وشدد على أن “موقف مصر الحاسم منذ بدء العـ ـدوان هو الذي أعلنه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وكل جهات الدولة المصرية عشرات المرات، ويقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصا للأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين، وهو ما أوضحت كل التصريحات والبيانات المصرية أنه خط أحمر وأن لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل معه بصورة فورية وفعالة”.

وكانت بعض التقارير ذكرت مؤخراً أن الأقمار الصناعية التقطت صوراً تظهر أن مصر تقوم ببناء منطقة عازلة ضخمة بعرض أكثر من ميلين، وجدار على طول حدودها مع غزة.

شاهد المزيد:

غرق طفلة في سد الرستن