آخر الاخباررئيسيسياسة

أين الشيوخ والجيوش والفيالق الجـ.ـهادية من الذي يحدث في القطاع ؟!

صيف 2013، استنفر القرضاوي والعريفي ومحمد حسّان ولفيف من شيوخ الجهاد.. عقدوا مؤتمر بمصر تحت عنوان”موقف علماء الأمة من القضية السورية”.. ودعوا حرفياً للجهاد بسوريا بالنفس والمال والسلاح.

خلال المؤتمر خرج داعية يدعى “صفوت حجازي” وقال إنه «رابطة علماء الأمة سترسل لواء إلى سوريا لنصرة الشعب».

فعلاً وخلال الحرب السورية ظهرت نحو ألف جماعة مسلحة – بين صغيرة وكبيرة – تحت عناوين براقة، متل الحرية والكرامة وتحرير أرض الشام، والذود عن حياض المسلمين ونصرة المستضعفين!.

وفي ليبيا أيضاً وصل عدد الميليشيات للـ 300، أهمها وأكبرها الميليشيات التابعة للإخوان المسلمين.

سرايا وكتائب وجيوش وفيالق انتشرت متل النار بالهشيم بسوريا والعراق وصولاً لليمن وليبيا.. رافعين شعار “نصرة المظلومين”!

لكن السؤال الذي يطرح نفسه أين هؤلاء الشيوخ والجيوش والفيالق الجهادية و”الثورجية” من الذي يحدث في غزة؟!

وأين أتباع القرضاوي والزرقاوي والظواهري والبغدادي؟!

وأين «تحرير الشام» و”أحرار الشام”؟ وأين “أسود السنّة” من الإبادة بحق سنّة غزة؟!

وأين جماعة “فجر ليبيا”؟ وأين “أنصار بيت المقدس” بسيناء على حدود غزة؟

وأين اللاهثين ورا الحور العين؟ وأين توارت ولا نسمع لهم صوتاً ؟

تابعونا عبر فيسبوك

الجواب باختصار أن هذه الجماعات ليس لديها أيّ هدف نبيل.. لديها فقط أجندة خاصة فيها، ولها مشغلين وموجهين.. أما مسألة فلسطين فليست ضمن أجندتها!.

أحد العارفين بشؤون هي الجماعات يقول: “هؤلاء يجتهدون في مواجهة الأمة، ولا يجتهدون لها”!.

صمت هذه الجماعات تجاه الذي يحصل في غزة يدل على أنها جماعات وظيفية مصنوعة لوقت الحاجة.. “حاجة الي صنعوها وشغلوها!”.

الكثيرون ممكن أن يتحدثوا ويقولوا أن “دول الطوق” – يعني الدول الي بتجاور فلسطين – تمنع وصول هي الجماعات لنصرة سكان غزة.. لكن السؤال أيضاً كيف وصلوا سابقاً إلى سوريا؟! كيف دخلوا نشامى الجهاد من الأردن؟ وكيف استطاعوا “الثوار” جنوب سوريا أن يدخلوا ويتعالجوا بفلسطين المحتلة؟ أين الجهاديين بسيناء على حدود غزة تماماً والذين استبسلوا بقتل الجيش المصري؟!”.

ولنفرض جدلاً أنهم عاجزين عل ى الوصول إلى غزة، ولكن لا توجد طريقة أخرى للجهاد ونصرة أهل غزة؟ في اليمن حرموا جماعة صنعاء سفينة إسرائيلية من العبور إلى البحر الأحمر؟

في العراق أصبحت الفصائل كابوساً على القواعد الأمريكية في سوريا والعراق.

في لبنان الحزب بعد استهزاء “جماعة الجهاد” بنصرته لغزة واسموا هجماته ضد “إسرائيل” بحرب “العامود”؟.

شرفوا يا إخوة الجهاد واضربوا ولو “عامود” واحد لـ”إسرائيل”!.

شاهد أيضاً: لبنان على الموعد.. تحضير “إسرائيلي” لعمل عسكري كبير ؟!

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى