تصاعد الأزمة بين البرازيل و«إسـ.ـرائيل»..سحب سفراء واتهامات
في تصعيد جديد للأزمة التي تسببت فيها تصريحات الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا والتي شبه فيها الحــ.ـرب الإسـ.ـرائيلية على غـ.ـزة بـ”الهـ ـولوكوست”، أعلنت برازيليا، أنها لا تنوي سحب تعليقات رئيسها.
وقالت مصادر إعلامية الاثنين، إن البرازيل لا تنوي سحب تعليقات رئيسها لويس إيناسيو دا سيلفا، وبأن الأخير وجّه بعدم سحب التعليقات وبتقديم أي إجابات عبر القنوات الدبلوماسية.
وأثارت هذه التعليقات خلافاً دبلوماسياً، حيث استدعت البرازيل على أثره سفيرها في “تل أبيب”، وكذلك تمّ استدعاء السفير “الإسرائيلي” في برازيليا.
تابعنا عبر فيسبوك
وقال لولا للصحفيين خلال القمة السابعة والثلاثين للاتحاد الأفريقي في أديس أبابا: «ما يحدث في القطاع لا مثيل له في لحظات تاريخية أخرى. في الواقع، حدث ذلك في ألمانيا سابقاً».
وذكر وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس في وقت سابق الإثنين أن الرئيس البرازيلي سيظل «شخصاً غير مرغوب فيه» إلى أن يتراجع عن تعليقاته.
وذكر بيان صادر عن مكتب كاتس: «لن ننسى ولن نغفر. إنه هـ ـجوم خـ ـطير معاد للسـ ـامية، فلتبلغ الرئيس لولا بأنه شخص غير مرغوب فيه في «إسـ.ـرائيل» حتى يتراجع (عما قال)».
في المقابل، صرت تصريحات عن مسؤولين برازيليين، دافعت عن الرئيس، حيث قال مستشاره سيلسو أموريم: “ليس هناك ما يستحق الاعتذار عنه”.
من جانبها، قالت مذيعة “سي إن إن” البرازيلية راكيل لانديم، الاثنين: “لقد عاملناهم دائماً باحترام شديد ودافعنا عن حل الدولتين، لكن ليس هناك ما نعتذر عنه”.
شاهد أيضاً: “نيكي هيلي” تشنّ هجوماً غير مسبوق على ترامب ؟!
