الكهرباء السورية تبرر سبب زيادة التعرفة الكهربائية ؟!
كشف معاون وزير الكهرباء أدهم بلان لـ “كيو بزنس” أن زيادة سعر التكلفة يندرج ضمن دراسة هيكلية التعرفة وتوجيه الدعم لمستحقيه، وللاستمرار في تقديم الخدمة.
وأكد بلان أن الواقع الكهربائي تحسن بشكل طفيف، مبيناً أن الوزارة عملت على تحسين واقع الكهرباء من خلال إجراء إصلاحات عدة في المحطات والمحولات، في حين تم إدخال عدد من المحطات باستطاعة 2200 ميغا واط بدلاً من 1800 ميغا واط.
بلان أوضح أن السبب في ضعف التغذية الكهربائية هو الأحمال الشتوية الكبيرة على المحطات من جهة، وندرة حوامل الطاقة من جهة أخرى، لأن المحطات في سوريا تعمل على الغاز والفيول.
تابعونا عبر فيسبوك
وأشار إلى أن معظم المشتركين هم ضمن الشريحة الأولى التي يتراوح الاستهلاك فيها من كيلو واط ساعي وحتى 600 كيلو واط، وقد تم رفع سعر المبيع فيها من ليرتين وحتى 10 ليرات، أي إن المواطن سيدفع بالدورة الواحدة 6000 ليرة، في حين لا تزال هذه التسعيرة مدعومة بشكل كبير، مقارنةً بالتكلفة الحقيقية للكيلو واط الساعي والتي تصل إلى ما يزيد عن 1700 ليرة، كذلك الأمر بالنسبة للمبيع للأغراض التجارية التي وصل وسطي الأسعار فيها إلى 950 ليرة، أي إنها ما تزال مدعومة أيضاً.
وأصدرت وزارة الكهرباء في سوريا قبل يومين تسعيرة جديدة للكهرباء، حيث رفعت بموجبها الأسعار لكافة الفئات وأغراض الاستخدام، وفي مقدمتها التسعيرة المنزلية والتجارية، وبحسب التعرفة الجديدة ارتفعت الشريحة المنزلية الأولى من 2 ليرة إلى 10 ليرات للكيلو واط الساعي، بينما ارتفعت الشريحة الثانية من 6 ليرات إلى 25 ليرة لكل كيلو، ووصلت الشريحة الثالثة إلى 135 ليرة للكيلو بعد أن كانت عند حدود 20 ليرة.
شاهد أيضاً: هكذا سيكون الطقس في سوريا خلال اليومين القادمين ؟!