تاريخ استخدام “الفيتو الأمريكي” لدعم الاحتـ ـلال
تستخدم الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة “الفيتو”، لمنع أي قرار يدين الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حتى إذا أجمعت باقي دول المجلس على تأييد قرار بعينه.
تابعنا على فيسبوك
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء، استخدم واشنطن “الفيتو” ضد مشروع قرار جزائري يدعو لهدنة إنسانية فورية في غزة، التي تواجه كارثة إنسانية منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي.
وتسبب “الفيتو” الأمريكي في فشل مجلس الأمن في تبني مشروع القرار الجزائري، رغم تصويت 13 دولة لصالحه من أصل 15 دولة أعضاء المجلس، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
ومنذ الـ7 من تشرين الأول الماضي تم استخدام الفيتو الأمريكي 3 مرات في:
– في الـ12 تشرين الأول 2023 فشل المجلس في إصدار قرار بشأن وقف فوري لإطلاق النار في غزة بسبب “الفيتو” الأمريكي.
– في الـ16 من كانون الأول 2023 فشل المجلس في إصدار قرار بإرسال بعثة تقصي حقائق للتحقيق في دعاوى بارتكاب إسرائيل لـ”جـ ـرائم حرب” في غزة.
– في الـ20 من شباط 2024 فشل المجلس أيضا في الموافقة على القرار الجزائري الخاص بهدنة إنسانية فورية في غزة.
وتشير تقارير إعلامية عن استخدام “الفيتو” الأمريكي في مجلس الأمن الدولي حتى كانون الأول الماضي، بأن واشنطن استخدمت هذا الحق 89 مرة، نحو نصفها تقريبا لصالح “إسرائيل”.
وبحسب التقارير ، فإن عدد المرات التي استخدمت فيها واشنطن “الفيتو” لدعم كيان إسرائيل فقط، وصل لـ45 مرة حتى ديسمبر الماضي.
ويعني ذلك أن الفيتو الأخير، الذي تم استخدامه ضد مشروع القرار الجزائري، أمس الثلاثاء، هو رقم 46.
يذكر أن “الفيتو” هو حق تملكه الدول الـ5 دائمة العضوية في مجلس الأمن وهي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، وهو ما يسمح لأي من الدول الـ5 بمنع المجلس من إصدار أي قرار حتى إذا كانت باقي الدول الـ14 الأخرى مؤيدة له.
شاهد المزيد :