لو عاد ترامب إلى رئاسة أمريكا.. هذا ما سيحدث في المنطقة ؟!
تتأرجح اختيارات إدارة جو بايدن بين الردع والاحتواء، الدبلوماسية والقوة، في التعامل مع التحديات الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يستغل الرئيس السابق دونالد ترامب أيّ فرصة لانتقاد سياسات بايدن ويعتبر نفسه بديلاً أفضل لو كان في السلطة.
“براين هوك”، المبعوث الأمريكي السابق لإيران، قدم تحليلاً للاختلافات في تعامل بايدن وترامب مع الملفات الرئيسية.
وأعرب هوك عن فخره بسجل الإدارة السابقة خلال فترة ترامب وأشار إلى عدم شهودهم لأحداث مثل هجوم “7 أكتوبر” وهجمات المقاومة في لبنا في تلك الفترة.
وقال “في حكم ترامب، كانت إيران غارقة في أزمة سياسية واقتصادية، ساهمنا في صنعها ضمن استراتيجية “الضغط القصوى”.. وتعاونت إدارة ترامب مع الجميع لمواجهة إيران.. وتوصلنا إلى الاتفاقيات الإبراهيمية للسلام”.
تابعونا عبر فيسبوك
ورداً على سؤال حول ما يمكن تغييره في سياسة ترامب إن انتخب رئيسا للولايات المتحدة، أوضح هوك: “لو نجح ترامب في الانتخابات الرئاسية القادمة، سنرى عودة لسياسة خارجية نرى فيها الولايات المتحدة “أفضل صديق وأسوأ عدو” لمن يتعاون معها أو يواجهها.. سنشهد مزيدا من التواصل مع العرب وإسرائيل وكافة الأصدقاء لمواجهة التطرف وإيران”.
وأضاف “سيكون هناك تشجيع كبير للفرص الاقتصادية في الشرق الأوسط.. بايدن تجاهل الشرق الأوسط، الأمر الذي خلق فراغاً.. حيث كانت أول زيارة خارجية لترامب إلى الشرق الأوسط، وفي المقابل نرى بايدن وهو في السنة الثالثة بمنصبه ولم يعيّن مبعوثاً للمنطقة.. لم يتوجه بايدن للشرق الأوسط بخطاب قوي بخلاف ترامب”.
وعن رأيه حول قدرة ترامب لو كان رئيسا للولايات المتحدة على إيجاد حل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني وتبني حل الدولتين، قال هوك: “حين كان ترامب في السلطة عرضنا خطة ذات رؤية اقتصادية وسياسية للإسرائيليين والفلسطينيين.. حظيت وقتها هذه الرؤية بدعم وقبول وتشجيع من شركائنا العرب.. وضعنا خطة للسلام في المنطقة التي أهملها بايدن ولم يركز عليها”.
شاهد أيضاً: مفاجئة مدوية.. مكونات غربية ركيزة صناعة الصواريخ في كوريا الشمالية ؟!