كؤوس صينية تهدد أمن الاحتلال الإسرائيلي
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الجهات الأمنية في كيان الاحتلال عثرت على ما يشبه أجهزة تنصت صغيرة للغاية مزروعة داخل “أكواب حرارية” أهدتها السفارة الصينية في “تل أبيب” إلى مكاتب عدد من وزراء الحكومة.
وأثارت تلك الكؤوس الشبهات، بأن الصين تحاول التجسس على وزراء حكومة الاحتلال، ما استدعى تدخل جهاز المخابرات العامة “الشاباك”، الذي فتح تحقيقاً بالحادث بالتعاون مع وزارة العلوم والتكنولوجيا في الكيان.
تابعنا عبر فيسبوك
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فقد أهدت السفارة الصينية لمكاتب الحكومة كؤوساً حرارية ذات لون ذهبي، وتبين بعد الفحص الأمني أن أغطية هذه الكؤوس تحتوي على ما يشبه الميكروفون.
الحادث وصف بـ “غير المسبوق” على الإعلام العبري، ودعا “الشاباك” جميع مكاتب الوزراء لعدم استقبال أي هدايا، قبل إخضاعها للفحوصات والتحقيق في قضية “كؤوس التجسس”
بعد الفحوصات والتحقيقات، تبين أن “الجهاز لحفظ الرطوبة”، حيث جاءت النتيجة بعكس التوقعات.
لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الصينية على الحدث، ولكن السفارة الصينية في “تل أبيب” نفت الاتهامات، وقالت إنها “لتشويه اسم الصين وتضليل الجمهور”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت حذّرت حكومة الاحتلال من إمكانية تجسس الصين، بسبب انخراط الأخيرة في عدد من المشاريع الكبرى في الكيان، بحسب صحيفة “غلوبس” العبرية
ومن ضمن تلك المشاريع، خط السكة الحديدية في “تل أبيب” وتفعيل ميناء حيفا الجديد.
والجدير بالذكر أن العلاقة بين الطرفين تشوبها الكثير من “الشكوك”، رغم تبادل الزيارات بينهما منذ مطلع الألفية الجديدة، وتوقيع العديد من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية.
شاهد أيضاً: تسريب جديد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي