معلومات جديدة تكشف عن حادثة الجندي الأمريكي “المحترق” في واشنطن ؟!
معلومات جديدة تم الكشف عنها عن الحادثة التي صدمت العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد أن أضرم جندي أمريكي النار بنفسه أمام السفارة “الإسرائيلية” في واشنطن.
فقد تبين أنه عضو في سلاح الجو الأمريكي حسبما أكد شخص مطلع على الحادث.
وأشار المصدر إلى أن الرجل، الذي لم تكشف السلطات هويته، توجه إلى مقر السفارة قبل الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي، وأمسك هاتفه وبدأ في بث مباشر على منصة البث المرئي “تويتش”، وفق ما نقلت “أسوشييتد برس” اليوم الإثنين.
فيما أظهرت فيديوهات تم تناقلها على مواقع التواصل ومن بينها “إكس” اليوم، أن الجندي بدأ بثاً مباشراً، وراح يتحدث بأنه لن يشارك في الإبادة الجماعية بعد الآن.
تابعونا عبر فيسبوك
ثم وضع هاتفه على الأرض، وسكب مادة على نفسه وأشعل النيران. بينما راح يصرخ “الحرية لفلسطين”، والنار تتصاعد من جسده.
لكن مسؤولي إنفاذ القانون في أمريكا حصلوا على نسخة وراجعوها.
في حين أوضحت شرطة واشنطن العاصمة أن أفراد الأمن توجهوا إلى مكان الحادث خارج السفارة “الإسرائيلية”، لمساعدة ضباط الخدمة السرية، كما استدعوا خبراء مفرقعات لفحص سيارة مشبوهة.
كما أضافت الشرطة أنها لم تعثر على أي مواد خطرة في السيارة.
يشار إلى أن هذا الحادث وقع بالتزامن مع سعي رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، للحصول على موافقة “مجلس الحرب الإسرائيلي”، من أجل شن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع انطلاق مفاوضات اليوم الإثنين على اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في الدوحة.
رغم أن الهجوم العسكري “الإسرائيلي” على رفح والذي تتمسك به “تل أبيب”، كان أثار انتقادات لاذعة دولياً وأمريكياً حتى شملت “مزاعم ارتكاب إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.
بينما أكدت “تل أبيب” أن عمليتها “ستلتزم بالقانون الدولي، واعدة بتأمين أمكنة آمنة لسكان رفح”.
شاهد أيضاً : قطر تستضيف محادثات هدنة هذا الأسبوع