تسريبات حول اتفاق “باريس” وبنود الهدنة المرتقبة في غزة
تستمر الجهود الدبلوماسية والسياسية الرامية لوقف إطـ ـلاق الـ ـنار في قـ ـطاع غـ ـزة، تحت أضواء المفاوضات التي تجريها الفـ ـصائل مع مسؤولي الاحـ ـتلال الإسـ ـرائيلي في العاصمة الفرنسية “باريس”.
وقالت مصادر إعلامية عربية إن الطرفين وافقا على بنود اتفاق أولي لوقف إطـ ـلاق النـ ـار وصفقة تبادل الاسـ ـرى، مسلطة الضوء على الشروط والتفاصيل التي قد تشكل خطوة مهمة نحو تحقيق وقف دائم لإطلاق النـ ـار وتحسين الأوضاع الإنسانية في القـ ـطاع.
وفي هذا السياق، نشرت قناة “الجزيرة” بنوداً تمّ تسريبها، حول ما يسمَّى الإطار الأولي للاتفاق الذي تمّ التوافق عليه في باريس، ومنها أن الاحتـ ـلال وافق على عودة النـ ـازحين إلى شمال القطاع، باستثناء من هم في سن الخدمة العسـ ـكرية.
تابعنا عبر فيسبوك
كما تمّ الكشف أن “تل أبيب” قبلت طلب الفـ ـصائل بزيادة دخول المساعدات والمنازل المؤقتة للقطاع وإدخال آليات ومعدات ثقيلة.
من الناحية العـ ـسكرية، فإن الاحتـ ـلال طرح إعادة تموضع قواته خارج المناطق المكتظة، ووقف الاستطلاع الجوي 8 ساعات يومياً.
أما عن جزئية الأسـ ـرى، فإن الاحتـ ـلال وافق على إطلاق سراح 400 أسـ ـير فلسـ ـطيني، بينهم عدد من أصحاب الأحكام العالية، بمقابل إفراج الفـ ـصائل عن 40 أسيراً من المسـ ـتوطنين من النساء وكبار السن.
وتأتي التسريبات في وقت أعلن فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يأمل الوصول إلى اتفاق لوقف إطـ ـلاق النـ ـار في القـ ـطاع بحلول الإثنين المقبل، وفق ما نقلت وسائل إعلام.
وأضاف بايدن للصحفيين: “حسناً، آمل أن يكون ذلك بحلول بداية عطلة نهاية الأسبوع”، وتابع: “أخبرني مستشار الأمن القومي جيك سوليفان أننا قريبون، ولم يتم الأمر بعد، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطـ ـلاق النـ ـار بحلول الإثنين المقبل”.
وكان سوليفان كشف لـ “سي إن إن” أن المفاوضين في باريس الذين يمثلون الولايات المتحدة و«إسـ ـرائيل» وقطر ومصر وصلوا إلى “تفاهم” حول الخطوط الأساسية للاتفاق دون الكشف عن تفاصيل.
شاهد أيضاً: وسط حالة من “التفاؤل”.. هل تفضي “مفاوضات الدوحة” لهدنة جديدة في غزة ؟!