ربما هذا الربيع.. مخاوف أمريكية من توغل “إسرائيلي” لـ”لبنان” ؟!
في ظل استمرار المناوشات النارية على الحدود اللبنانية بين “إسرائيل” والفصائل اللبنانية، تتصاعد “المخاوف” داخل الإدارة الأمريكية من توغل “إسرائيلي” محتمل خلال الأسابيع أو الأشهر المقبلة داخل لبنان.
فقد كشف مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية ومسؤولون مطلعون على المعلومات الاستخبارية أن “إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولي المخابرات يشعرون بالقلق من مخططات إسرائيلية لتوغل بري في لبنان، يمكن أن يبدأ في الأشهر المقبلة إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في دفع الفصائل اللبنانية إلى التراجع عن الحدود الشمالية لإسرائيل”.
وقال مسؤول أمريكي مطلع إن “التوغل الإسرائيلي المحتمل ربما يكون أوائل الصيف المقبل”.
تابعونا عبر فيسبوك
كما أشار إلى أن “الإدارة تعمل افتراضها حدوث عملية عسكرية إسرائيلية في الأشهر المقبلة”. وأردف قائلاً: “ليس بالضرورة أن يحصل أن التوغل خلال الأسابيع القليلة المقبلة ولكن ربما في وقت لاحق من هذا الربيع”.
إلى ذلك، أضاف أن العملية العسكرية “الإسرائيلية” باتت احتمالاً واضحاً.
وفي حين لم يتم اتخاذ قرار “إسرائيلي” نهائي بعد، فإن القلق البالغ من حصول مثل هذا التحرك شق طريقه إلى الإحاطات الاستخباراتية لكبار المسؤولين في الإدارة، وفق ما أوضح شخص مطلع لشبكة “سي أن أن”، اليوم الخميس.
أتت تلك المعلومات بعدما دعت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي إلى التركيز على الدبلوماسية لإيجاد حل للتصعيد العسكري على الحدود اللبنانية “الإسرائيلية”، بعد تحذير “إسرائيل” من أنها ستواصل ملاحقة الفصائل اللبنانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر “لا نريد أن نرى أياً من الجانبين يصعّد النزاع في الشمال”، مضيفاً أن “الحكومة الإسرائيلية أكدت لواشنطن بشكل خاص أنها تريد تحقيق مسار دبلوماسي”، حسب قولها.
وكانت الفصائل اللبنانية أكدت مراراً أن “محور المقـ.ـاومة” ستواصل دعم فصائل القطاع، في تطبيق لما يعرف بتوحيد الساحات أو الجبهات.
في حين توعد المسؤولون “الإسرائيليون” لاسيما وزير الحرب يوآف غالانت بمواصلة ضرب وملاحقة الفصائل اللبنانية، حتى لو تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في غزة.
شاهد أيضاً : “خلل فني” أطفأ ناراً كادت أن تشتعل بين أمريكا وألمانيا في البحر ؟!