الخوارزميات.. سلاح جديد في ساحات الحرب !
أصبح الشرق الأوسط ميداناً لتطبيق أحدث التقنيات العسكرية، حيث يستخدم الذكاء الاصطناعي كجندي جديد في ساحات القتال، بحسب تقرير نقلته وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤول أمريكي.
كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” شويلر مور، أوضح أن “الولايات المتحدة استفادت من الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف الغارات الجوية في الشرق الأوسط خلال شهر شباط”.
واستخدمت خوارزميات التعلم الآلي لتحديد أكثر من 85 هدفاً للغارات الأمريكية، بما في ذلك ضربات في العراق وسوريا.
وتسهم تلك التقنيات في تحديد المواقع التي تشكل تهديدًا، وتعزز الفرص للاستهداف.
تابعونا على الفيسبوك
وفي تصريح لـ “بلومبيرغ”، أشارت مور إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي قدم فرصاً إضافية خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن القوات الأمريكية تبحث حالياً عن منصات إطلاق صواريخ كبيرة في المنطقة.
وتتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي الرؤية الحاسوبية وتحديد الأهداف من الصور الفضائية ومصادر البيانات الأخرى.
ويشير المسؤولون إلى أنه يتم مراقبة توصيات الذكاء الاصطناعي بشكل مستمر، مع التأكيد على أهمية المراقبة البشرية لتجنب الأخطاء.
وتطرح هذه التقنيات تحديات في ما يتعلق بالحقوق الإنسانية، خاصة في ظل تأثيرها على السكان المدنيين الذين يشكلون الغالبية العظمى من ضحايا الحروب.
وتعتبر منظمات حقوق الإنسان أن هذه التكنولوجيا قد تسهم في تصاعد مستوى الخطر والمعاناة.
شاهد أيضاً: “خلل فني” أطفأ ناراً كادت أن تشتعل بين أمريكا وألمانيا في البحر ؟!