حارسة القذافي الأولى تكشف سرّ «الفصيل النسائي»!
حارسات شخصيات بالزي العسكري رافقن الزعيم الراحل معمر القذافي، لا تزال هناك صورة نمطية حولهن عالقة في أذهان كثيرين، مثل اختيارهن من قبل القذافي بشكل شخصي وتفضيله للعازبات والجميلات.
هذه الصورة النمطية بددتها، سالمة عبد الله القذافي، أول حارسة للزعيم الليبي الراحل، حيث كشفت في مقابلة مع وكالة روسية حقيقة الحارسات الشخصيات.
وقالت سالمة لوكالة “سبوتنيك” أن تشكيل حراسة للقذافي من النساء لم يكن بطلب منه، بل هي من أسست مع رفيقتها عائشة جلود «تشكيلاً ثورياً نسائياً».
وتشكل “الحرس الثوري النسائي” في بدايات “ثورة الفاتح من سبتمبر 1969″، للدفاع عن الثورة، وحراسة القذافي بعد توليه الحكم، بحسب سالمة.
وقالت إن الحرس الثوري النسائي كان النواة، وبعدها التحقت العديد من الليبيات بالفصيل النسائي.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضافت أن تأسيس الحرس الثوري النسائي، «كان بغية إتاحة الفرصة للمرأة الليبية، لكي تثبت وجودها وتقوم بدورها في المجتمع، وتكون قوية وقادرة على المشاركة في بناء بلدها إلى جانب الرجل، فضلاً عن تشجيع النساء وحثهن على تلقي التعليم».
وكفت حارسة القذافي الأولى أنها قضت 37 عاماً في العمل معه، شاركت خلالها في حراسته على مستوى جولاته الداخلية والخارجية.
وأكدت سالمة القذافي، أن الرئيس الليبي الراحل لم يكن يختار الحارسات الشخصيات لمرافقته، موضحة أن الأمر كان تطوعاً، ولم يكن إجبارياً مطلقاً.
ونفت سالمة، صحة ما تتداوله الروايات التي كانت تتردد على لسان مصادر مختلفة عن تفضيل القائد للحارسات العازبات والجميلات، واستشهدت بشخصها على أنها كانت أما لطفلين وكان زوجها دبلوماسياً يزاول نفس المهنة حينها.
ولفتت القذافي إلى أن التدريب العسكري، كان يتم داخل معسكر، يقوم عليه أفراد وأمراء مختصون بالتدريب وإعداد كل ما يتعلق به من تجهيزات، فضلا عن الكتائب والسرايا على مستوى ليبيا.
وقالت سالمة إنه لا يشترط وجود جميع الحارسات بنفس المكان، حيث كانت عملية التوزيع تتم وفقا لنقاط تواجدهن حسب مواقع الحراسة بأماكن متفرقة.
وبينت أن الحارسات كن يلتزمن بالتدريب وفق المدة المقررة ولم يكن مسموحاً لإحداهن المغادرة إلا بعد إتمام المدة، ومن بعدها الانتساب لإحدى الكتائب أو السرايا، سواء لمعسكر الحرس الثوري أو مقر القيادة التاريخية لتأدية الواجب المنوط بها، تحت إمرة ضابط آمر الكتيبة أو السرية أو الفصيل.
شاهد أيضاً: مفاجأة في ليبيا.. الزعيم الليبي «معمر القذافي» حيّ يرزق !