إكريم: أسلوب الضرائب في سوريا قائم على الترهيب !
كشف عضو مجلس غرفة تجارة دمشق، ياسر إكريم، أن هناك تجاراً يقومون بتخزين بضائعهم خارج سوريا وإحدى الأسباب الرئيسة لذلك هو الضريبة، منتقداً أسلوب التعامل مع التاجر من قبل موظفي الضرائب، الذي يقوم على لغة الترهيب، على حد قوله.
إكريم قال لصحيفة “الثورة” المحلية، عن هناك مشكلة في التشابك القانوني بين الوزارات ينتج عنها مشكلة في الضرائب، مثال ذلك عندما تقوم وزارة التجارة الخارجية بتسعير المواد بشكل لا يتناسب مع الربحية المطبقة في الضرائب.
وقال: “نحن كتجار نعتبر وزارات المالية والتجارة الداخلية والاقتصاد كوزارة واحدة ونلتزم بدورنا بجميع القوانين على أن تكون واضحة ومفهومة وقادرين على تطبيقها”، منوهاً بأنه من الضروري أن يكون هناك مصالحة وطنية اجتماعية اقتصادية بين التجار والجهات الحكومية ليكون الجميع كجهة واحدة ومن الضروري أن يكون هناك عروض تحفيزية تشجع المكلفين على دفع الضرائب.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضاف إكريم إن هناك خللاً في التسعير وتقدير الضرائب المفروضة على المنشآت بحسب المنطقة. متسائلاً كيف يتم ذلك وعلى أي أساس تكون الضريبة المفروضة على منشأة مقرها في منتصف المدينة مشابهة للضريبة على منشأة أخرى تعمل بنفس المجال ولكن في منطقة ثانية.
ونوه إلى أن هناك أيضاً مشكلة في آلية تسعير وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للمواد فهي غير صحيحة وغير متناسبة غالباً مع التكاليف، لذلك يعزف العديد من التجار عن تقديم فاتورة المشتريات، مؤكداً أن غالبية التجار لديهم تخوف من الرجوع إلى الماضي بما يتعلق ببياناتهم، مطالباً أن تكون هنالك بداية جديدة لجميع التجار بما يتعلق بالضرائب.
شاهد أيضاً: المركزي السوري يعدّل نشرة السوق الرسمية !