شاب سوري يتصدر المشهد في هجوم مترو نيويورك
عرضت وسائل إعلام أمريكية عدة مقاطع فيديو، تجري فيها لقاءات مع شاب سوري يدعى “زاك طحان”، قال فيها إنه ساعد في إلقاء القبض على المشتبه به في هجوم مترو بروكلين بمدينة نيويورك.
وكانت شرطة المدينة أعلنت الأربعاء إلقاء القبض على المشتبه به “جيمس فرانك”، الذي فتح النار في محطة قطارات المدينة يوم الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة أكثر من 30 شخصاً في الهجوم.
وذكرت الشرطة أنها تمكنت من تتبع مسير المشتبه فيه، دون التطرق إلى التفاصيل.
تابعنا عبر فيسبوك
لكن عدة وكالات أمريكية أثناء تغطيتها للحدث، ومن بينها موقع “تي إم زد”، قابلت شاباً سورياً يدعى زاك طحان”، كان يعمل في المنطقة التي قبض فيها على جيمس.
وقال طحان للموقع “إنه تمكن من التعرف على المشتبه به من تقارير الأخبار واتصل بالشرطة، التي أجرت عملية الاعتقال”.
وأجرى زاك، 21 عاماً، حديثا مع الصحفيين قرب موقع اعتقال جيمس، حيث قال إنه كان يعمل في إصلاح كاميرات مراقبة في إحدى المحال التجارية عندما تنبه إلى أن المشتبه به الذي تبحث عنه الشرطة ظهر على شاشة الكاميرا أمامه.
وأضاف “قلت لنفسي: أووه إنه ذلك الرجل، واتصلت بالشرطة فوراً، مشيراً إلى أنه “يحرص على “سلامة الجميع، لأن الناس طيبون والحياة جميلة”.
وأكد زاك أنه “لم يذق طعم النوم”، وأنه كان ينظر إلى صورة المشتبه به ويتمنى أن يتمكنوا من القبض عليه، ويقول: “فعلت ذلك.. الحمد لله”.
واختتم حديثه بالقول: “أنا من سوريا .. أنا من جيرسي (نيوجيرسي)”.
من جانبه، شارك مؤسس المعهد العربي الأمريكي “جيمس زغبي”، مقطع الفيديو الذي يظهر فيه “زاك”، وقال في تغريدة عبر تويتر: “الرجل الذي تمكن من تحديد هوية مطلق النار في محطة أنفاق نيويورك، أصغوا إليه: ‘أنا من سوريا أنا من جيرسي’، شكرا يا زاك لأنك جعلتنا نشعر بالفخر”.
كما شارك عدة أمريكيين مقاطع الفيديو، وتضمنت بعض التغريدات التي نشرت لعملية الاعتقال ونقلتها وسائل إعلام أمريكية “شكراً خاصاً لزاك”.
شاهد أيضاً: «بسبب كرسي وسط الشارع».. تركيا تعاقب سوريّاً بالترحيل