قنبلة الجاذبية النووية.. ماذا تعرفون عن سلاح أمريكا المرعب؟
مع ارتفاع وتيرة التوترات بين روسيا و أمريكا من جهة، والصين وأمريكا من جهة أخرى، بدأت الولايات المتحدة تعزيز ترسانتها وخطوط دفاعاتها المختلفة.
تعزيز الترسانة الأمريكية، لم يشمل أسلحة الولايات المتحدة النووية فحسب، بل تلك التي تشكل جزءاً من خطوط دفاعها المختلفة.
أحد أهم الأسلحة التي تعتمد عليها الولايات المتحدة، كسلاح لبث الرعب في نفوس خصومها، كانت القنبلة النووية B61-13 ، والتي أدخلت عليها تحسينات عدة.
تلك القنبلة النووية كانت دخلت حيز الإنتاج في أواخر السبعينيات، إلا أنه بمرور الزمن، تمكنت الولايات المتحدة من تصميم ما يصل إلى 12 نوعًا مختلفًا.
آخر تلك التحديثات التي طرأت على ذلك النموذج، كانت القنبلة B61-13 ، التي تسمى بقنبلة الجاذبية النووية، وهي نموذج غير موجه يهبط نحو هدفه وينفجر مسببًا قوة تأثير حادة.
تابعونا عبر فيسبوك
وتشير التقارير الأمريكية، إلى أن هناك العديد من المميزات التي تتمتع بها تلك القنبلة؛ أبرزها: مستوى الأمان العالي الذي تتمتع به، مما يسمح للطائرات التي تنشر هذه القنابل بأن تكون أكثر أمانًا أثناء إطلاقها وأثناء نقلها، بالإضافة إلى زيادة دقة وفعالية التأثير الناجم عن B61-13، مما يعني قدرة أكبر على التدمير.
ورغم أن النموذج الجديد من القنبلة النووية تمتلك أحدث التقنيات، إلا أن واشنطن حافظت على بعض الميزات التي كانت تتمتع بها هذه القنابل النووية منذ الثمانينيات والتسعينيات.
وبفضل نظام التوجيه بالقصور الذاتي الجديد وبقية التحسينات التي أدخلتها الولايات المتحدة عليها، فإن هذه القنبلة ستكون قادرة على القيام بمهمتين؛ الأولى: مهاجمة مناطق أكبر من تلك التي تمت تغطيتها سابقًا والتسبب في انفجارات أكثر تدميراً، لردع الأعداء بكفاءة أكبر.
شاهد أيضاً: المحكمة الأمريكية ترفض حكم “عدم أهلية” ترامب للترشح في ولاية كولورادو