أمريكا تريد تغيير الصيغة الأمنية جنوب لبنان؟
طرح الموفد الأمريكي آموس هوكستين في بيروت “تغيير الصيغة الأمنية” على الحدود اللبنانية الجنوبية، ناقلاً “رسالة تهديد” إلى المسؤولين اللبنانيين بأن الهدنة في غزة لن تمتد بالضرورة تلقائياً إلى لبنان، ومؤكداً أن التصعيد أمر خطير ولا شيء اسمه حرب محدودة”.
ووصل هوكستين إلى بيروت، حيث استهل زيارته بلقاء مع رئيس البرلمان نبيه بري لمدة ساعة ونصف الساعة، قبل أن يلتقي رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ووزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، ورئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” السابق وليد جنبلاط، ونواباً في المعارضة.
ووصفت مصادر نيابية في كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها بري، اللقاء بـالأكثر جدية ووضوحاً. وقالت إن أبرز ما تطرق إليه الموفد الأمريكي هو أن الجهد الذي يقوم به ليس فقط أمريكياً إنما بالتنسيق والتعاون مع شركاء دوليين.
تابعونا عبر فيسبوك
وشدد هوكستين بعد لقائه بري، على ضرورة تغيير الصيغة الأمنية على طول الخط الأزرق من أجل ضمان أمن الجميع. ورأى أن وقف إطلاق النار غير كاف، وكذلك الحرب المحدودة لا يمكن احتواؤها.
ميدانياً، سجّلت جبهة جنوب لبنان، ليل الأحد – الاثنين، أول محاولة تسلل “إسرائيلية” باتجاه الأراضي اللبنانية، حيث حاولت مجموعتان عسكريتان التسلل من موقعين متقاربين، لكن المقاومة أعلنت التصدي لهما، وسط تبادل متواصل لإطلاق النار.
شاهد أيضاً: الجيش “الإسرائيلي” يؤكد دخول هدف مشبوه من سوريا