دولة بصدد الانسحاب من قوات اليونيفيل في الجولان !
تنوي القوات الأيرلندية الانسحاب من قوات حفظ السلام الدولية على حدود الجولان السوري المحتل.
موقع “THE IRISH TIMES” الأيرلندي، قال إن القوات الأيرلندية تستعد لإعادة مئات الأطنان من المعدات من سوريا، بينما تنتهي مهمة حفظ السلام هناك.
ومن المتوقع أن تعود القوات والمعدات الأيرلدنية مطلع الشهر المقبل، بعد قرار الحكومة بوقف المساهمة بأفراد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التي تراقب الحدود بين سوريا و”إسرائيل” (أوندوف).
وتعتبر هذه العملية اللوجستية الأكثر تعقيداً وتحدياً وتقوم بها وزارة الدفاع منذ عام 2014، عندما جرى سحب كتيبة أيرلندية من قوات حفظ السلام في تشاد.
وسيجري شحن حوالي 280 ألف قطعة من المعدات، تبلغ قيمتها حوالي 23 مليون يورو، عن طريق البحر، متضمنة 14 ناقلة جند مدرعة تزن كل منها 20 طنًا، من طراز “Mowag”، إلى جانب المعدات الهندسية والذخائر، كما ستتضمن العملية اللوجستية إعاد طائرات ومعدات بحث متخصصة.
هذه المعدات سيتم تحميلها في حاويات ونقلها بالشاحنات عبر الحدود إلى لبنان، قبل تحميلها على متن سفينة مستأجرة خصيصاً في ميناء بيروت، في رحلة ستستغرق 21 يوماً للعودة إلى أيرلندا.
وشحنت بالفعل بعض المعدات مثل قطع الغيار إلى القوة الأيرلندية العاملة في جنوب لبنان كجزء من مهمة قوات “يونيفيل”، وتم نقل معدات إضافية إلى “يونيفيل” الأحد الماضي، على أن يجري إرسال عدد صغير من السيارات وسيارات الجسي المدرعة إلى هناك، الشهر المقبل.
تابعونا عبر فيسبوك
القوات الأيرلندية ستسلم مهام قوة الاستجابة السريعة إلى قوات حفظ السلام من كازاخستان في نيسان المقبل، وبدأ حالياً تنفيذ دوريات مشتركة معها.
وتضم المجموعة “68” (مشاة) 130 جنديًا، ومنذ عام 2013، قامت القوات الأيرلندية بـ2600 جولة فردية في سوريا، وبعد الانسحاب في الشهر المقبل، سيبقى عدد صغير من الضباط الأيرلنديين، ضمن طاقم المقر الرئيسي لقوة الأمم التحدة، لمراقبة فض الاشتباك.
كما ستواصل أيرلندا تقديم عدد صغير من الضباط إلى هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، وهي مهمة غير مسلحة تعمل أيضاً في سوريا، مع توسيع لمساهمة أيرلندا في قوات “يونيفيل”.
شاهد أيضاً: تقرير أمريكي يكشف: هل ستخوض الدول الكبرى حروباً كبيرة ؟!