آخر الاخباررأس مال

معلومات ستفاجئكم عن “بيتكوين” !

بمساعدة الشركات المالية الأمريكية العملاقة، فإن سعر البيتكوين على وشك الوصول إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.

موقع “بي بي سي” التركي، نشر تقريراً قال فيه إن البنوك الاستثمارية، مثل “فيدلتي” و”غراي سكيل” و”بلاك روك”، تستثمر مليارات الدولارات في هذه الأصول الرقمية، والتي شهدت تقلبات كبيرة في الأسعار؛ حيث أصبحت هذه المؤسسات القوية تُعرف مؤخرًا باسم “حيتان البيتكوين”.

وأضاف الموقع إن السبب في ذلك هو أنه يمكن إنتاج 21 مليون عملة بيتكوين فقط، وقد تم بالفعل استخراج 19 مليون منها، ولكن معظمها ليس في السوق.

وطرح الموقع عدداً من الأسئلة قائلًا: إذن من هي المنظمات أو الأفراد الآخرين المعروفين باسم حيتان البيتكوين؟ وماذا يعني هذا التغيير بالنسبة للعملات المشفرة، والتي تم تصميمها في الأصل لتكون أموال إنترنت لامركزية؟

وفي السياق نفسه، استعرض الموقع، عددا ًمن البيانات التي تم تجميعها مباشرة من الأبحاث والمعلومات المنشورة، والتي توفر نظرة ثاقبة حول كيفية توزيع البيتكوين، وذلك حتى صباح يوم 29 شباط.

وكشف الموقع أن تقديرات عدد عملات البيتكوين المفقودة إلى الأبد تتراوح من 3 ملايين إلى 6 ملايين، حيث يمكن فقدان عملات البيتكوين عندما ينسى المستخدمون تفاصيل محافظهم الرقمية لأنه لا توجد “خدمة عملاء” للعملات المشفرة.

وبعض عملات البيتكوين المفقودة هي تلك التي تم الحصول عليها للاستخدام الإجرامي وتركت دون تغيير.

وبحسب مستثمري العملات المشفرة في شركة تحليل “البلوكتشين” البريطانية إيليبتيك، فإن 3.15 مليون عملة بيتكوين ظلت خاملة لأكثر من 10 سنوات.

ووفقاً لبعض المحللين، فإنه يمكن أيضاً اعتبار عملات البيتكوين التي كانت موجودة لمدة 5 سنوات، ولذلك يمكن إضافة الملايين من عملات البيتكوين الجديدة إلى هذه الكومة من الخسائر.

وهناك تقدير تقريبي بأنه تم فقدان 3.5 مليون عملة بيتكوين.

تابعونا عبر فيسبوك

ومع ذلك فإن هناك أيضاً احتمال أن تكون العملات المشفرة الخاملة البالغ عددها 1.1 مليون مملوكة لمنشئ بيتكوين المجهول.

لذلك، فعندما نزيل هذا الجزء، بحساب حذر، يمكن القول إن 2.4 مليون، أي ما يعادل 11 بالمائة من جميع عملات البيتكوين، قد ضاعت.

وأوضح الموقع، خلال التقرير نفسه، أن أسواق العملات المشفرة تعمل كبنوك للمستخدمين، ويمكن استخدام العملات التقليدية مثل الدولار أو الليرة التركية لشراء البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى في هذه الأسواق.

وبحسب شركة أبحاث العملات المشفرة “كي 33” ومقرها النرويج، فإن كمية البيتكوين المجانية أو المملوكة للعملاء في الأسواق تبلغ 2.3 مليون.

وتشير التقديرات إلى أن منصة بينانس، وهي أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم، تمتلك 550 ألف عملة بيتكوين، وتليها بيتفينكس (403 آلاف، وكوين بيس (386 ألفاً)، وروبين هود (146 ألفاً)، وأو كي إكس (126 ألفاً)، ويُعتقد أن حوالي 11 بالمائة من جميع عملات البيتكوين موجودة في البورصات.

وحذّر الموقع من أنه “قد يؤدي ترك عملاتك المشفرة في البورصة إلى حدوث مشكلات في بعض الأحيان. فعلى سبيل المثال، عندما انهارت بورصة إف تي إكس، لم يتمكن عملاؤها من الوصول إلى استثماراتهم”.

ويجادل بعض المستثمرين الأصوليين بأن الاعتماد على البورصات التقليدية يتعارض مع فلسفة تأسيس البيتكوين.

وأوضح الموقع أن “تصميم البيتكوين يسمح بإنتاج 21 مليون وحدة فقط، ويمكن تعدين كل عملة مشفرة من خلال شبكة كمبيوتر عالمية، وتعمل أجهزة الكمبيوتر المملوكة لمعظم شركات تعدين البيتكوين الكبرى مثل المحاسبين، حيث تتّبع معاملات البيتكوين، وفي المقابل، تتم مكافأتهم تلقائيًا بالبيتكوين”.

وتتناقص كمية العملات المشفرة التي تتم بمرور الوقت، وسوف تنخفض إلى النصف مرة أخرى في نيسان؛ وبالتالي، فإن كمية البيتكوين المتوفرة سوف تستمر في الانخفاض.

وأضاف الموقع، أنه “لا يزال هناك حاجة إلى تعدين 7 بالمائة من عملات البيتكوين، ومن المقدر أن يتم إنتاج آخر عملة بيتكوين في عام 2140”.

شاهد أيضاً: النشاط التجاري في الإمارات ينمو بأسرع وتيرة في 5 سنوات

زر الذهاب إلى الأعلى