رغم فقدان الأمل.. مساع جديدة لهدنة في رمضان بقطاع غزة ؟!
على الرغم من أن كل المؤشرات تدل على صعوبة إنجاز وقف لإطلاق النار بالوقت القصير، خاصة مع دخول شهر رمضان لضمان مرور هذا الشهر بسلام، يبدو أن مصر أخذت بتكثيف مساعيها لتحقيق ما يمكن تحقيقه في القريب العاجل.
فقد أفادت مصادر اليوم الاثنين، بأن القاهرة بدأت اتصالات موسعة للوصول إلى هدنة خلال أول أسبوع في رمضان.
كما أشارت إلى أن الجانب المصري أعاد التواصل مع الأطراف المختلفة لمزيد من المشاورات.
إلى ذلك، كشفت المصادر أن القاهرة كثفت اتصالاتها مع الوسطاء والجانب الأمريكي و”الإسرائيلي”، للسماح بدخول المساعدات الغذائية والأدوية بوتيرة أسرع، إلى قطاع غزة مع بداية رمضان من دون قيود.
ولفتت إلى أنها طلبت من مسؤولين أمريكيين ضرورة التواصل مع “تل أبيب” للسماح بدخول المساعدات عبر معبر رفح البري من دون أي تعطيل أو قيود.
تابعونا عبر فيسبوك
إلى ذلك، طالبت “تل أبيب” بضرورة وقف أي عمليات عسكرية في أولى أيام رمضان وعدم استهداف المدنيين “احتراماً لحرمة هذا الشهر”.
وكانت الفصائل أعلنت أمس على لسان حسام بدران، عضو المكتب السياسي أنه لم يتحدد موعد لعودة وفد مفاوضي الفصائل إلى القاهرة لاستئناف مباحثات وقف إطلاق النار.
كما أشار إلى أن رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، يرفض الاستجابة للمطالب المتعلقة باحتياجات غزة الأساسية، على حد تعبيره.
في حين اعتبر رئيس المكتب السياسي للفصائل، إسماعيل هنية، أن “إسرائيل لم تقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم”، لافتاً إلى أنها “تريد استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب وهذا مرفوض”.
فيما تبادل كل من الجانبين اللوم في توقف المحادثات، وتحميل المسؤوليات.
وتتوسط مصر والولايات المتحدة وقطر في مفاوضات الهدنة منذ كانون الثاني الفائت، آملة في التوصل إلى وقف إطلاق للنار خلال رمضان، وتبادل الأسرى بين الطرفين.
شاهد أيضاً : خلاف بايدن ونتيناهو يظهر للعلن مرة أخرى!