آخر الاخباررئيسيسياسة

“إسرائيل” مخبأ صغير للأسلحة الأمريكية..مجلة تكشف التفاصيل

رجّحت مجلة Responsible Statecraft التابعة لمعهد كوينسي الأمريكي، اليوم الأربعاء، أنّ الكثير من الأسلحة الأمريكية كانت على الأرجح موضوعة مُسبقاً على الأراضي الفلسطينية قبل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.

وقالت المجلة إنّه، على عكس الدول الأخرى، فإنّ “إسرائيل” تمتلك مخزوناً من الأسلحة الأمريكية على أراضيها، وتتمتع بامتياز الوصول إليها.

كما أشارت إلى أنّه عندما تسقط قنبلة أمريكية الصنع على قطاع غزّة، فإنّ هناك احتمالاً كبيراً أن تكون هذه القنبلة في منشأة أمريكية، يُديرها جنود أمريكيون ويحكمها القانون الأمريكي أيضاً، مؤكدةً أنّ “مخبأ الأسلحة هو مُجرّد جزء صغير من اللغز”.

تابعونا عبر فيسبوك

وبشكلٍ عام، فإنّ الجهود الأمريكية لحماية “إسرائيل” من قيود حقوق الإنسان وضمان حصولها على المساعدات العسكرية المستمرة تذهب إلى أبعد من أيّ دولةٍ أخرى، وفقاً لخبراء ومسؤولين أمريكيين كبار سابقين.

وكشفت المجلة أنّ حصول “إسرائيل” على الأسلحة من الولايات المتحدة يتمتّع بمزايا عديدة، منها: فحص حقوق الإنسان المعدّل، الوصول الخاص إلى الأسلحة الأمريكية، حق النقض على مبيعات الأسلحة الأميركية لجيران “إسرائيل”. وحتى هذه اللحظة، لم تقم وزارة الخارجية الأميركية بإجراء تقييم رسمي لامتثال “إسرائيل” للقانون في حربها ضدّ قطاع غزّة.

وأفادت التقارير أنّ الولايات المتحدة أعطت “إسرائيل” ما لا يقل عن 1000 ذخيرة دقيقة التوجيه وقذيفة مدفعية.

تابعونا عبر فيسبوك

وأوضحت المجلّة أنّه عندما تطلب إحدى دول الشرق الأوسط من الولايات المتحدة الأسلحة، تتجه عقول المسؤولين الأمريكيين مباشرةً إلى “إسرائيل”، ويتبادر السؤال هل ستوافق “تل أبيب” على عملية نقل الأسلحة؟

يذكر القانون الأمريكي ينص صراحةً على أنّ الولايات المتحدة يجب أن تمنح “إسرائيل” ما يسمى “التفوّق العسكري النوعي” على جيرانها، لمواجهة التهديد من “أيّ دولةٍ فردية أو تحالفٍ مُحتمل من الدول أو من الجهات الفاعلة غير الحكومية”، وفق الموقع.

شاهد أيضاً: جنوب أفريقيا تتوعد مواطنيها الذين يقاتلون إلى جانب “إسرائيل”!

زر الذهاب إلى الأعلى