آخر الاخباررئيسيسياسة

ما حقيقة لقاء استخباراتي «سوري تركي» في موسكو.. ؟!

كشفت مصادر سورية مطلعة أن «كل ما يتم نشره على بعض المواقع الالكترونية وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي عن استضافة موسكو للقاء أمني سوري – تركي برئاسة اللواء علي مملوك وهاكان فيدان هي أخبار كاذبة وغير صحيحة».

المصادر أكدت لموقع “البعث” أن «تسريبات مشابهة أوردتها وسائل إعلام تركية قبل فترة أيضا.. ونفتها سورية في حينه.. وهي جميعها -السابقة والحالية- لا تتعدى كونها بروباغندا إعلامية تركية مفضوحة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا».

تابعونا عبر فيسبوك

وكانت صحيفة “المدن” اللبنانية، نقلت عن مصدر في حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في تركيا (لم تسمِّه)، حديثه عن لقاء استخباراتي بين سوريا وتركيا في العاصمة الروسية موسكو قبل عدة أيام.

وأضاف المصدر، بحسب الصحيفة، إن اللقاء تناول ملفات أمنية واستخباراتية، وكان الهدف منه الالتزام بالتفاهمات المبرمة بين موسكو وأنقرة في سوريا.

وأوضحت أن سبب انعقاد اللقاء في موسكو يعود إلى مخاوف الكرملين من امتداد تداعيات أوكرانيا إلى سوريا، دون ذكر تفاصيل إضافية حول هوية حاضري اللقاء.

بدورها، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن ضابط في الجيش السوري كان مشاركاً في الاجتماع قوله، إن «الجانبين اتفقا على بنود عدة تصب في مصلحة البلدين، منها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وعدم المساس بها، وبسط السيادة على كامل الأراضي السورية».

وفي 4 من نيسان الحالي، نقلت صحيفة “حرييت” التركية عن مصادر حكومية قولها، إن «هناك تعليقات مفادها أن دور تركيا في الأشهر الأخيرة، خاصة فيما يتعلق بحسم حرب أوكرانيا، وتركيز روسيا في هذه المنطقة، قد يكون وقتاً مناسباً لحل المشكلة السورية».

وتحدثت الصحيفة عن مناقشات تركية حكومية تجري في الفترة الحالية للشروع بحوار مع الحكومة السورية.

بينما نفت مصادر في وزارة الخارجية السورية صحة ما نقلته صحيفة “حرييت”، حول رسائل من أنقرة إلى دمشق لتحسين العلاقات.

شاهد أيضاً: صحيفة تكشف عن لقاء استخباراتي سوري – تركي في موسكو

زر الذهاب إلى الأعلى