مسؤول سعودي يكشف لأول مرة سبب الخلاف مع فصائل غزة ؟!
أكد الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للاستخبارات العامة والسفير السعودي السابق في واشنطن ولندن، على أهمية تحقيق السلام في قطاع غزة لمنع تصاعد النزاع إلى حرب شاملة.
وشدد على أن السلام والاستقرار الإقليميين ضروريان لتمكين السعودية من تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة في مجالات التنمية الصناعية والاجتماعية والتكنولوجية.
وفي مقابلة مع مجلة “نيو ستايتسمان” البريطانية، أوضح الأمير تركي أن أي اتفاق سلام في الشرق الأوسط يجب أن يستند إلى قرارات الأمم المتحدة التي اقترحتها الدول العربية، ويتوج بفترة هدنة مدتها خمس سنوات على الأقل، تليها إقامة دولة فلسطينية يعترف بها العالم، بما في ذلك “إسرائيل”.
تابعونا عبر فيسبوك
ولفت إلى أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار يتطلب من فصائل غزة الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية وقبول قيادتها وميثاقها، بما في ذلك الاعتراف بـ “إسرائيل” ضمن حل الدولتين.
وعند سؤاله عما إذا كانت الفصائل ستقبل الانضمام إلى حكومة فلسطينية موحدة، أجاب الأمير تركي الفيصل بأن القرار يعود للفصائل، معتبرًا أن تغيير القيادة الحالية للحركة قد يكون مفيدًا، وأن هذا ينطبق أيضًا على السلطة الوطنية الفلسطينية وإسرائيل.
وبخصوص الموقف السعودي من السلام، ذكر الأمير تركي أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أكد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية بالقدس الشرقية كعاصمة، وحل قضية اللاجئين، وتبني مبادرة السلام العربية، متماشيًا مع تصريحات ولي العهد والملك.
وأشار الأمير تركي إلى أن الهجمات مثل تلك التي وقعت في 7 أكتوبر تؤثر على محادثات التطبيع، لكن السعودية تواصل التأكيد على أهمية قضية فلسطين وضرورة وجود خطة واضحة لإقامة الدولة الفلسطينية.
وفيما يتعلق بعلاقة السعودية مع فصائل غزة، أوضح الأمير تركي الفيصل أن العلاقات لم تكن جيدة، خاصة بعد محاولات التوسط في 2006 التي انتهكتها الفصائل
وأكد أن السعودية لا تسعى لتدمير الفلسطينيين في غزة، بل تدعو إلى إنهاء الحرب وإعادة البناء.
شاهد أيضاً: للمرة السابعة منذ 7 أكتوبر.. وزير الخارجية يزور السعودية ومصر!