“الغشّ” يطال المنظّفات في سوريا.. تحذيرات من خطرها
شكلّت المنظفات المنزلية عبئاً جديداً على المواطنين في سوريا، نظراً لأهميتها ولارتفاع أسعارها الجنونيّ، لهذا لجأت بعض الورش المتخصصة بصناعة المنظفات “الفرط”، لإنتاج مواد تنظيف مخالفة للمواصفات ومضرّة صحيّاً.
بدوره، حذّر أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي “عبد الرزاق حبزة”، من ورشات للمنظفات تقوم بتصنيع المواد وتعبئتها بأكياس نايلون أو بعبوات مياه بقين، وتكمن المشكلة في المادة الفعّالة التي يجب أن تكون نسبتها 12%، والتي تم تخفيضها لـ 10% بناءً على طلب الصناعيين.
وبيّن أن الورشات غير المرخصة تضيف الملح والصود الكاوي، وهي مادة مخرّشة للأيدي، ومضرّة للملابس وتؤدي لإتلافها وإزالة الصباغة، منوّهاً إلى أن تلك الورشات تجمع العبوات من القمامة أو عمال التنظيفات ثم يعبئونها مجدداً.
تابعونا عبر فيسبوك
من جانيه، أشار الخبير إلى ضرورة التخلص من العبوات بثقبها أو إتلافها، لأن معظم النساء تشتري المنظفات بالاعتماد على الرائحة، حيث تكون المادة الفعّالة قليلة، الأمر الذي يؤدي لأضرار صحية وكهربائية للغسّالات الآليّة.
وفي وقت سابق، حذّر الأخير من شراء كل المواد المطحونة التي تباع في الأسواق، للاشتباه بأنها تالفة وغير صالحة للاستهلاك البشري، كالجبنة المطحونة والعجوة، وأنه يتم طحنها وتلميعها بالزيت وتوضيبها بأكياس، حتى لا تتبيّن ماهيتها.
شاهد أيضاً: الذهب يرتفع مجدداً في الأسواق المحلية مع حلول “عيد الأم”