قالب الكيك بمليون والبقلاوة الإكسترا 600 ألف ليرة !
تحدث رئيس جمعية الحلويات والبوظة بدمشق بسام قلعجي لـ”كيو بزنس”، عن أسباب ارتفاع أسعار الحلويات، حيث وصل سعر قالب الكيك إلى مليون ليرة، وأحد أصناف الحلويات الشرقية لـ600 ألف ليرة.
وبيّن قلعجي أن أسعار السمن الحيواني والمكسرات مرتبطة بسعر الصرف، حيث يصل سعر أرخص أنواع الفستق الحلبي في الأسواق وهو الإيراني إلى نحو 250-300 ألف ليرة، مضيفاً أن أجور النقل ارتفعت إلى مئات الألوف.
وأضاف أن “التقنين الكهربائي كل 5 ساعات قطع، مقابل نصف ساعة وصل وبأحسن الأحوال ساعة، أي الاعتماد الأكبر بالشتغيل على المازوت، وترخيص موقع المولدة مساحة 4 أمتار، 8 ملايين ليرة تذهب لصالح مالية المحافظة، علاوةً على ضريبة الخدمات والسجل التجاري والصناعي وضريبة المالية، وبالتالي كلها أسباب زادت من تكاليف الإنتاج”.
تابعونا عبر فيسبوك
رئيس جمعية الحلويات والبوظة أشار إلى أن الإقبال يزداد على شراء الحلويات في شهر رمضان وعيد الأضحى إلى 3 أضعاف عن الأيام العادية.
وبيّن قلعجي أنه في رمضان يزداد الطلب على النهش والمدلوقة والنابلسية والنمورة لأن أسعارها مقبولة، فعلى سبيل المثال: سعر النمورة يتراوح ما بين 40-200 ألف ليرة.
كما أكد أن الإقبال على شراء الحلويات لم يتأثر بالغلاء، خصوصاً أن الخيارات متنوعة وتناسب كافة طبقات المجتمع، قائلاً: “الفرق في الوقت الحالي عن السابق هو الكمية فقط، فمن كان يشتري 2 كيلو من الحلويات، اليوم يكتفي بكيلو أو أقل”.
وبالنسبة للأسعار، ذكر رئيس جمعية الحلويات بدمشق، أن سعر كيلو الحلويات الشعبية (برازق-غريبة-عجوة) يبدأ من 50 ألفاً ويصل إلى 100 ألف ليرة، أما حلويات الدبق (كول وشكور-بقلاوة) تتراوح ما بين 100-125 ألف ليرة، بينما المصنعة بالسمن الحيواني مثل (المعمول-البقلاوة-الكول واشكور-الآسية-البلورية والشرحات) 300-325 ألف ليرة.
وتابع أن أسعار الحلويات الأكسترا، يباع الكيلو المشكل بـ 500 ألف ليرة، بينما سعر الصنف الواحد يصل إلى 600 ألف ليرة، مشيراً إلى أن أسعار قوالب الكيك تتراوح ما بين 80-180 ألف ليرة، وتزيد إلى الضعف بحسب الحشوة سواء المكسرات أو الفواكه والزينة، حيث تصل إلى نحو 300-مليون ليرة.
شاهد أيضاً: صناعة المشروبات الرمضانية على حساب جيبة المستهلك ؟!