دكتور جامعي في سوريا: رفع الدعم تسبب بنتائج كارثية !
أكد الدكتور في جامعة دمشق “منهل المقداد” لجريدتنا أنه «بعد مرور شهر على سلسلة القرارات الي أصدرتها الحكومة السورية، برفع الدعم عن 60% من السوريين لأسباب غير مقنعة أصبح المشهد اليومي للسوريين هو الجري وراء لقمة العيش، مستسلماً للأمر الواقع، رغم ما أصاب ميزانيته الضعيفة أصلاً من تدهور جراء ارتفاع أسعار معظم السلع والخدمات الأساسية».
“المقداد” أوضح أن «الكثير من أصحاب المناصب يملكون مصانع ومنشآت ولهم مصالح كبيرة في الإبقاء على الوضع على ما هو عليه، الأمر الذي أدى إلى ازدياد أموال الأغنياء وانخفاض القدرة الشرائية بشكل كبير للفقراء نتيجة القرارات الحكومية».
وبيّن أن «المنظومة الاقتصادية جميعها تحتاج إلى إعادة نظر وتغيير لإصلاح ما تم إفساده، ومع اليقين بأن هذا الفساد لن يصلح في “يوم وليلة”، لكن يجب أن نبدأ في الإصلاح من الآن، خاصة بعد أن تفاقم العجز في الموازنة».
وتوقع “المقداد” ارتفاع في الأسعار خلال الفترة القادمة.
تابعونا عبر فيسبوك
ومنذ دخول شهر رمضان، ضربت الأسواق السورية موجة ارتفاع جديدة شملت اسعار العديد من السلع الغذائية، فضلاً عن الأصناف والمأكولات التي تنتشر في هذا الشهر.
وشهد العام الحالي وخاصة بعد إلغاء الدعم في مطلع شباط الماضي، ازدياداً جنونياً أيضاً في أسعار المواد في سوريا، ترافق مع فقدان بعضها بشكل جزئي أو كامل من السوق، كمادة الزيت.
أقرت الحكومة السورية جملة من القرارات المتعلقة بإعادة “هيكلة” الدعم الحكومي، بعد شهر على بدء تطبيق قرار إزالة حوالي 598 ألف “بطاقة ذكية” من الدعم.
وبدأت وزارة الاتصالات في سوريا، منذ مطلع شباط الماضي، ما اسمته بتطبيق توجيه “الدعم الحكومي”، إذ وصل عدد البطاقات المزالة عنها الدعم حوالي 598 ألفاً، بحسب تصريح الوزارة.
شاهد أيضاً: أسعار الخضار في سوريا تنخفض