آخر الاخبارسياسة

الحجة مستمرة.. سفيرة واشنطن في العراق تكشف تفاصيل مثيرة ؟!

أعلنت السفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانوفسكي أن “تنـ.ـظيم الدولة” لا يزال يشكل تهديداً في العراق. وأضافت أن عمل التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة مع العراق لـ”هزيمة التنـ.ـظيم بصورة كاملة لم ينتهِ بعد!”.

وكان مسؤولون عراقيون كبار، ومنهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قالوا مراراً إن التنـ.ـظيم لم يعد يشكل تهديداً في العراق ولم تعد هناك حاجة إلى التحالف، حتى مع استمرار أعضاء التـ.ـنظيم في تنفيذ هجمات في أماكن أخرى.

وقالت رومانوفسكي من مقر السفارة الأمريكية لدى بغداد لوكالة “رويترز”، “يقدر كلانا أن تنـ.ـظيم الدولة لا يزال يمثل تهديداً هنا. وعلى رغم تراجعه كثيراً، فإننا لم ننجز عملنا بصورة أساس، ونريد التأكد من أن القوات العراقية يمكنها مواصلة هزيمة التنـ.ـيظم”.

وجاءت تصريحات السفيرة بعد إعلان فرع “تنظـ.ـيم الدولة” في أفغانستان مسؤوليته عن الهجوم على قاعة حفلات في روسيا، الجمعة، قتل فيه 137 شخصاً.

تابعونا عبر فيسبوك

وقالت السفيرة في تعليق إضافي بعد المقابلة، “كما تذكرنا هذه الحادثة، فإن التنـ.ـظيم عدو إرهابي مشترك يجب هزيمته في كل مكان”. وأضافت “لهذا السبب تشترك الولايات المتحدة والعراق في الالتزام بضمان الهزيمة الدائمة للـ.ـتنظيم عبر سبل منها العمل معاً لتشكيل مستقبل شراكة أمنية ثنائية قوية بين الولايات المتحدة والعراق”.

ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء العراقي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بواشنطن في الـ15 من نيسان المقبل لمناقشة مستقبل التحالف، إضافة إلى الإصلاحات المالية العراقية ودفع الولايات المتحدة العراق لت”التخلي عن الطاقة والغاز الإيرانيين”.

وفي حين أن مهمة التحالف هي تقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية في “قتال تنـ.ـظيم الدولة”، يقول مسؤولون غربيون إن الولايات المتحدة وحلفاءها “يعدون وجود التحالف في العراق مقيداً للنفوذ الإيراني”.

وقالت رومانوفسكي إن عمل التحالف “سيستغرق بعض الوقت” لإنهائه، في إشارة إلى المحادثات بين واشنطن وبغداد التي بدأت في كانون الثاني وسط هجمات متبادلة بين المقاومة العراقية وبين القوات الأمريكية.

وأعلنت “هزيمة تنظـ.ـيم الدولة” في أراضي العراق عام 2017، وقالت بغداد إن مهمة التحالف انتهت بالتبعية.

وقالت رومانوفسكي “في الماضي، غادرنا قبل أن نعود سريعاً، أو ليتعين علينا الاستمرار، لذا، هذه المرة سأقول إننا في حاجة إلى القيام بالمغادرة بطريقة منظمة”. وأضافت أن نهاية المهمة ستعتمد على قدرات قوات الأمن العراقية ومناخ العمليات والتهديد الذي يشكله التنـ.ـظيم.

وذكرت رومانوفسكي “لا يثق كثر من العراقيين حقاً بالمنظومة المصرفية هنا ولديهم سبب وجيه لعدم ثقتهم”، إلا أنها أشارت إلى أن زيادة إجمالي الودائع في العامين الماضيين 40% تشير إلى وجود تحسن. وأردفت “هذا أحد المجالات التي سنفعل ما بوسعنا لتحسينها بدعم من رئيس الوزراء. سيكون الأمر مؤلماً لا ريب”.

شاهد أيضاً : فرنسا ترفع حالة التأهب إلى أعلى مستوى

زر الذهاب إلى الأعلى