“مارتن غريفيث” يستقيل.. هل السبب سوريا ؟!
قدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث استقالته مساء الإثنين عبر منشور على منصة “إكس”.
وقال “غريفيث” في منشوره: «بعد 3 سنوات من العمل، أبلغت الأمين العام عن نيتي بالتنحي في شهر حزيران».
وأضاف «إلى الجميع في منظمة “أوشا” لقد كان فخراً لحياتي العمل معكم.. أنا غارق في فضلكم .. إلى جميع الشركاء والداعمين، شكراً لكم على مناصرة قضية الناس في الأزمات».
تابعنا عبر فيسبوك
المتحدث باسم المنظمة الأممية فرحان حق، قال إن غريفيث مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية، “أبلغ الأمين العام نيته الاستقالة لأسباب صحية”.
وأشار فرحان حق إلى أن غريفيث سيبقى في منصبه حتى نهاية حزيران لضمان “انتقال سلس” للمهام إلى خلف لم يعين بعد.
في المقابل، انتشرت معلومات غير مؤكدة، تقول إن غريفيث استقال بعد ضغوط بسبب تبنيه لإنشاء صندوق أممي كبير في دمشق لدعم مشاريع الإنعاش المبكر المرتبطة بإعادة الإعمار.
ورجحت المعلومات أيضاً أن الاستقالة مرتبطة بالوضع الإنساني بالقطاع المحاصر، الذي يعاني من أزمة إنسانية وصعوبة في إيصال المساعدات الأممية إلى أهاليه.
وكانت مواقع إخبارية كشفت قبل أسبوع عن تبني الأمم المتحدة لوثيقة حول “استراتيجية التعافي المبكر 2024-2028” للمانحين والشركاء في سوريا.
وتدعو الوثيقة إلى إنشاء صندوق ائتماني للتعافي المبكر، سيكون مقره في دمشق، وسيعمل تحت القيادة المباشرة للمنسق المقيم للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة.
وأكدت المواقع أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث هو صاحب الفكرة، وهو اقترح الصندوق الجديد لأنه سيجذب الأموال الخليجية، ولن يكون لديه خطوط حمراء مرتبطة بالعقوبات.
شاهد أيضاً: الكشف عن أخطر شبكة تجسس في لبنان !