الكشف عن أخطر شبكة تجسس في لبنان !
كشفت صحيفة لبنانية عن تفاصيل مثيرة تتعلق بشبكة تجسس تعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت متورطة في معاينة موقع اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، قبل أسبوعين من تنفيذ العملية.
وبحسب صحيفة “الأخبار” اللبنانية، فإن الكشف عن هذه الشبكة جاء بشكل غير متوقع في أواخر ديسمبر، عندما شكَّ أفراد من سرية حرس رئيس مجلس النواب بوجود سيارة مشبوهة في محيط مقر الرئاسة ببيروت.
وتم اعتقال السيارة، وعثر فيها على أجهزة إلكترونية متطورة وهواتف تحتوي على العديد من الفيديوهات، تشير إلى مراقبة مكثفة للمنطقة.
تابعونا عبر فيسبوك
وبعد تسليم المعتقلين لفرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بدأت التحقيقات التي كشفت عن اشتباه في تورطهم مع الاحتلال الإسرائيلي، وبمقابل مادي ضخم، وهو ما يعد غير مسبوق في تاريخ الجواسيس العاملين لصالح العدو.
وبحسب الصحيفة، فإن المتهمين، وهما خبراء في مجال الكمبيوتر والاتصالات، قدما للاحتلال نسخة دقيقة عن المناطق المستهدفة، بما في ذلك الشوارع والمباني وأسماء المحلات والسيارات وأرقام لوحاتها، وكذلك صورًا عالية الجودة.
وأكدت الصحيفة أن أخطر ما قام به المتهمان هو التجسس التقني، حيث استخدما معدات متطورة لتحديد مواقع الأشخاص من خلال نقاط الوصول للإنترنت، مما يشكل تهديداً كبيراً للخصوصية والأمن القومي.
وتم توجيه الاتهامات للمتهمين بجرائم التجسس لصالح دولة أجنبية، بالإضافة إلى الحصول على معلومات تشكل خطرًا على أمن لبنان، مما يعرضهما لعقوبة السجن المؤبد.
شاهد أيضاً: الحجة مستمرة.. سفيرة واشنطن في العراق تكشف تفاصيل مثيرة ؟!