قلق أمريكي من مذكرة تكشف التعاون الاستخباري مع “إسرائيل”
كشفت مصادر مطلعة أنَّ التعاون المُوسَّع الذي كشفته مذكرة سرية “يفاقم المخاوف في واشنطن بشأن ما إذا كانت المعلومات الأمريكية تُسهم في مقتل مدنيين”.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مصادر إن هذه المخاوف تشمل غياب رقابة مستقلة كافية للتأكد من أنَّ المعلومات الاستخباراتية التي توفرها الولايات المتحدة لا تُستخدَم في الضربات التي تقتل المدنيين دون داعٍ أو تلحق الضرر بالبنية التحتية.
تابعونا عبر فيسبوك
وأضافت الصحيفة: “تعكس المخاوف بشأن تبادل المعلومات الاستخباراتية في جزءٍ منها القلق بشأن تزويد “إسرائيل” بالأسلحة الأمريكية، بينما يتزايد عدد القتلى في غزة، وقد ترك الرئيس بايدن إمكانية حجب بعض الأسلحة عن أقرب حليف له في الشرق الأوسط مفتوحة”.
وتابعت: “هذا الاحتمال لم يُطرَح مع الاستخبارات، لكن إمكانية مساهمته في سقوط ضحايا من المدنيين تخضع للنقاش داخل البيت الأبيض وفي الكابيتول هيل”.
تابعونا عبر فيسبوك
ونقلت عن عضو لجنة الاستخبارات بمجلس النواب النائب الديمقراطي من كولورادو جيسون كرو: “ما يقلقني هو التأكد من أنَّ تبادل المعلومات الاستخباراتية يتوافق مع قيمنا ومصالح أمننا القومي”.
كما أشار مسؤولون أمريكيون ومصادر أخرى مطلعة على تبادل المعلومات الاستخباراتية، إلى أنَّ الولايات المتحدة تتقاسم ما يعرف بالمعلومات الاستخبارية الأولية، مثل لقطات الفيديو الحية من الطائرات بدون طيار لجمع المعلومات الاستخبارية فوق غزة، مع وكالات الأمن الإسرائيلية.
تابعونا عبر فيسبوك
فيما قال مسؤولون أمريكيون مطلعون على المذكرة السرية إنَّ “إسرائيل” مطالبة بضمان عدم استخدام المعلومات الاستخباراتية الأمريكية بطرق تؤدي إلى خسائر غير مقبولة في صفوف المدنيين، أو إلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية”.
وأردفوا: “إسرائيل” مسؤولة عن توثيق امتثالها لهذه الضمانات، وفي بعض الحالات تفعل ذلك شفهياً”.
تابعونا عبر فيسبوك
ويوم الثلاثاء الماضي، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاغاري، خلال مؤتمر صحافي إنَّ التعاون الاستخباراتي والعسكري بين “إسرائيل” والولايات المتحدة “لم يصل، طوال 30 عاماً خدمها في الجيش الإسرائيلي، لمستوى أعلى مما هو عليه الآن”.
وقال: “نشهد مستويات غير مسبوقة من التنسيق الاستخباراتي”.
شاهد أيضاً: