آخر الاخباررئيسيمحليات

برلماني يعلق على قرار الحكومة بتقليل ساعات العمل !

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً منسوباً لمصادر في رئاسة مجلس الوزراء بأن الحكومة طلبت من كافة الوزارات إعداد دراسة حول إمكانية تقليص أوقات العمل في المؤسسات الرسمية، سواء عبر إقرار يوم عطلة إضافي لتصبح ثلاثة أيام، أو تقليل ساعات العمل اليومية إلى 6 ساعات.

وتعليقاً على ما سبق، رأى عضو مجلس الشعب ناصر الناصر خلال تصريح لـ”كيو بزنس”، أن الخبر المتداول إن كان صحيحاً فهو ضرب من الجنوب، متسائلاً: “لماذا على المواطن أن تتعطل معاملته لـ3 أيام لتخفض الحكومة نفقاتها؟”.

وأضاف الناصر أن “المعاملة التي كانت تحتاج إلى 3 أيام، بهذا القرار يجب نسيانها، مما يفتح باب الرشوة طمعاً بإنجازها سريعاً وتفادياً للعطلة الطويلة، لذلك لا أتوقع أن تغلط الحكومة هذه الغلطة”.

ودعا المسؤولين إلى تخفيض مصاريفهم والتقشف والتقليل من مظاهر البذخ سواء بالنسبة للسيارات والطعام والشرب وإلخ، وسيرتاح المواطن والموظف بذلك، فالتقشف يجب أن يمارسه المسؤول على نفسه وليس على المواطن.

تابعونا عبر فيسبوك

كما اعتبر أن الفريق الاقتصادي للحكومة يجري حقل تجارب بالمواطن، وعلى مدار 4 سنوات فشل بتجربة إطعامه، قائلاً: “عند دخولي إلى مجلس الشعب كان سعر الصرف 400 ليرة، واليوم بات 13700 ليرة”، مضيفاً: “الحكومة عيشت المواطن بتقشف من أجل ضبط سعر الصرف، ورغم ذلك فشلت بضبطه فعلياً وبات سعره كارثياً، وانعكس ذلك على الواقع المعيشي”.

وتساءل عضو مجلس الشعب: “لماذا أوصلتنا الحكومة إلى هذا التضخم؟”، فراتب أي موظف بالقطاع العام أو الخاص يكفيه لأسبوع واحد فقط، حيث تحتاج العائلة 3-4 ملايين ليرة شهرياً لتعيش ببحبوحة، أي تحتاج وسطياً 600 ألف للطعام والشراب و600 ألف للمواصلات و600 ألف لمازوت تدفئة، و600 ألف ليرة عطل وضرر”.

وعلى صعيد آخر، توقع الناصر، صرف منحة مالية لجميع العاملين في الدولة خلال هذه الفترة، على اعتبار أنها فترة أعياد (الفصح والفطر).

شاهد أيضاً: في سوريا.. 17 ألف إصابة بالسرطان سنوياً !

 

زر الذهاب إلى الأعلى