آخر الاخبارمحليات

خبير اقتصادي: زيادة الاستهلاك الدافع الوحيد لخفض الدولار

رأى الخبير الاقتصادي جورج خزام، أن زيادة الاستهلاك هو الدافع الوحيد من أجل زيادة الطلب، الذي سيرافقه زيادة في الإنتاج، مبيّناً أنه مع زيادة الإنتاج ستنخفض أسعار البضائع والدولار معاً، وذلك بسبب زيادة العرض من البضائع مع إحداث توازن بالسوق بين كمية الأموال المتداولة بالليرة السورية مع كمية البضائع والدولار المعروضة للبيع.

الخبير قال، إن تراجع الاستهلاك الذي يترافق مع تراجع الطلب سوف تكون نتيجته الحتمية تراجع الإنتاج،

ومعه ارتفاع حتمي بأسعار البضائع والدولار معاً.

كما أوضح عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، أن السياسة النقدية الاقتصادية الخاطئة للإدارة الحالية للمصرف المركزي القائمة على أساس التقييد الشديد لحركة الأموال والبضائع من أجل تخفيض الطلب على الدولار، هي المسؤولة عن كل الكوارث المالية للاقتصاد الوطني لأنّ أوّل أهدافها هو تخفيض الاستهلاك، الذي سيؤدي لتراجع الطلب وتراجع الإنتاج، والمزيد من انهيار الليرة السورية والاقتصاد الوطني.

تابعونا عبر فيسبوك

خزام اعتبر أن الوسيلة لتخفيض الاستهلاك وتخفيض الطلب على الدولار كانت قرار منصة تمويل المستوردات، وقرار تقييد حرية سحب ونقل الأموال، وقرار التشديد بالكشف عن مصدر تمويل المستوردات، وقرار منع استيراد قائمة طويلة من المستوردات الضرورية.

وأكد بدوره أنه عندما ينخفض الطلب الداخلي على البضائع بسبب تراجع الاستهلاك، فإن التصدير هو المخرج الوحيد من دوامة الكساد، ولكن التكاليف ارتفعت أكثر من 35% عن دول الجوار بسبب منصة تمويل المستوردات، إضافة لارتفاع أسعار الكهرباء والمحروقات، وجميعها أدت إلى فقدان المنتج الوطني للأسواق الخارجية، ومعه الاقتراب من التضخم النقدي الجامح مع تراجع الاستهلاك والإنتاج وتراجع الصادرات  زيادة المستوردات و التهريب.

شاهد أيضاً: إليكم السبب الحقيقي لأزمة الكهرباء في سوريا !

زر الذهاب إلى الأعلى