تظاهرات ..قمع ..تجنيد ..فتسليح ما الذي يجري بالأردن ؟!

قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة إن “هناك رهان دائم على وعي أبناء الأردن وبناته تجاه من يحاول حرف البوصلة نحو أجندات وتيارات فصائلية وحزبية لا تخدم القضية الفلسطينية”.

و جاء ذلك بعد يومٍ واحد من إعلان فصائل عراقية، عن تجنيدها عدد من الشبان الأردنيين وتجهيزهم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لقطع طريق الإمداد البري الواصل بين الأردن و«إسرائيل».

وأمس بلغت الاحتجاجات أمام مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمان يومها الثامن ،دعماً لغـ.زة.

وطالب المتظاهرون فيها برفع الحصار عن غـ.زة وقطع توريد الخضار لـ «إسرائيل».

وأظهرت مقاطع فيديو تدوالتها وسائل إعلام عربية، تنكيل الأمن الأردني بالمتظاهرين وقمعهم وضربهم.

كما أثار مقطع فيديو يظهر سحل قوات الأمن لفتاة مشاركة في المظاهرات غضب رواد منصات التواصل، وطالبوا بإقالة وزير الداخلية الأردني.

ونشرت مديرية الأمن العام في الأردن في 30 آذار/ مارس الماضي، تدوينة عبر حسابها على منصة إكس قالت فيها :

“مشاهد من أعمال شغب سيطرت عليها قوات الدرك في مخيم البقعة الليلة الماضية، تخللها إشعال نيران في ممتلكات وإغلاق طرق، ومحاولات اعتداء على رجال الأمن ورمي حجارة وزجاجات تجاههم”.

وأرفقت المديرية التدوينة بمقطع فيديو يظهر اندلاع النيران في أحد الأحياء بمخيم البقعة.