آخر الاخباررئيسيمحليات

بين تدني الأجور وسياسات التعيين.. معاناة الكادر التمريضي في سوريا تتفاقم

يعاني القطاع الصحي في سوريا من نقص كبير في المعدات وأعداد الكوادر الطبية، منها الأطباء والممرضين، وأحد أبرز أسباب هذا الخلل هو ضعف الدخل وتدني الأجور خاصّة لكوادر التمريض.

نقيبة التمريض والمهن الطبية والصحية يسرى ماليل، كشفت  عن نقص كبير في الكوادر الصحية والطبية، ضمن المشافي العامة بسبب تدني الأجور.

ماليل قالت في تصريح لـ “كيو بزنس”، إن ضعف الدخل وتدني الأجور أدى إلى تسرب عدد كبير من الكوادر الصحية والطبية، مع تسرب عدد قليل من الكادر التمريضي خارج البلاد، إضافة للتأخر الكبير في الإعلان عن مسابقات لتعيين الممرضين.

وبيّنت ماليل أن عدد الممرضين والمهن الطبية والصحية المزاولين للمهنة والمسجلين العاملين، بلغ 42 ألف، من بينهم 10 آلاف ممرض تبعيتهم لوزارة التعليم العالي، لافتةً إلى انخفاض كبير بالعدد، حيث كان العدد الكلي للتمريض والقبالة نحو 64000، و20000 مهن صحية وطبية.

تابعونا عبر فيسبوك

علماً أن نقابة التمريض والمهن الصحية والطبية تضم نحو 15 مهنة، منها “العلاج الفيزيائي-التعويضات السنية-التخدير-النطق والكلام-السمعيات والبصريات-فني صيدلة-فني مخبر-فني تحاليل طبية-أشعة”، منوهةً بأن هناك 18 خريج تمريض يحمل شهادة الدكتوراه، و23 حاصلين على درجة الماجستير فيه.

بدورها، طالبت نقيبة التمريض بتحسين الوضع المعيشي للمرضين، عن طريق زيادة طبيعة العمل أسوةً بباقي المهن الطبية، التي تم رفع طبيعة العمل لهم حتى تجاوز بعضهم الـ 75%، في حين بقيت طبيعة عمل الممرضين عند الـ 4%.

كما سعت النقابة لتوصيف وظيفي للتمريض والقبالة، وإحداث اختصاصات جديدة للتمريض، وفتح مكاتب للتمريض المنزلي، للنهوض ولتطوير أقدم مهنة، وفقاً لما أفادته النقيبة.

وفي عام 2012 صدر مرسوم بتغيير اسم نقابة التمريض والقبالة، لتصبح نقابة التمريض والمهن الصحية والطبية، التي تضم حالياً نحو 15 مهنة طبية.

شاهد أيضاً: خبير يوضح أسباب انتشار الحشرات في سوريا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى