مسلحو “جيش العدل” يهاجمون مقرات عسكرية في إيران
قالت وسائل إعلام إيرانية إن مسلـ.ـحين تابعين لجماعة “جيش العدل” هاجموا نقطتين عسكـ ـريتين في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.
وأكد نائب حاكم المحافظة للشؤون الأمنية “علي رضا مرحتمي”، اليوم الخميس، وقوع هجمات وصفها بـ”الإرهـ.ـابية”، على مقرات عسكرية في راسك وشابهار.
وقال مرحتمي للتلفزيون الرسمي الإيراني إنه: “قبل دقائق تم تنفيذ هجوم إرهـ ـابي على المقر العسكري في راسك وتشابهار”، منوهاً أن “الوضع تحت السيطرة وسيتم الإعلان عن المزيد من الأخبار”.
تابعنا عبر فيسبوك
من جانبها، قالت وسائل إعلام متابعة إن الهجوم أسفر عن مقـ ـتل 3 عسـ.ـكريين إيرانيين، فيما قُتـ.ـل مسلـ.ـحين من “جـ.ـيش العدل” وجرح اثنين آخرين.
وكان تنظيم “جيش العدل” البلوشي أعلن في بيان مقتضب له عن “بدء عمليات متسلسلة في مدن تشابهار وراسك وسرباز، وفق ما نقلت حسابات على موقع “إكس”.
من هو “جيش العدل” البلوشي؟
“جيش العدل” هو تنظيم تكـ ـفيري بلوشي، نسبة إلى إقليم سيستان وبلوشستان الذي يقع عند الحدود مع باكستان وأفغانستان، وهو مشابه لتنظيم الدولة عقائدياً.
قائد تنظيم “جيش العدل” حالياً هو عبد الرحیم ملا زاده، والذي يصدر بياناته باسم “صلاح الدین فاروقي”، ويوصف بـ”أمير” التنظيم، وهو من مواليد العام 1979 في مدينة راسك التابعة لإقليم بلوشستان، بحسب “ويكيبيديا”.
يرى مراقبون أن هذا التنظيم يسعى إلى استعادة “دولة البلوش” التاريخية التي كانت تعرف باسم “خانيه كلات” التي ظلت بمثابة دولة للبلوش حتى العام 1839، عندما أُخضعت للسيطرة البريطانية، وجرى تقسيمها بين باكستان وإيران وأفغانستان”، وفق قولهم.
وبحسب التقديرات لبعض وسائل الإعلام، يتراوح عدد عناصر تنظيم “جيش العدل” بين 1000 إلى 2000 مقـ ـاتل، وأغلب نوع تسلـ ـيحه خفيف.
كما يصنف التنظيم كـ “محموعة إرهـ ـابية” في عدة دول، منها إيران والهند واليابان، وسبق أن نفّذ عمليات تنوّعت بين تفـ ـجير عبوات ناسفة وعمليات تفــ جير انتحارية وخـ ـطف رهائن ومهاجمة مقرات عسـ ـكرية.
شاهد أيضاً: