آخر الاخبارسياسة

من بينهم الرئيس الفرنسي.. من نظّم هجوم موسكو برأي مدفيديف ؟!

وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف “مسؤولين في أوكرانيا” بالمنظمين الحقيقيين لهجوم “كروكوس” الإرهـ.ابي، واتهم قادة غربيين بينهم رئيس فرنسا بـ”التواطؤ بهذه الجريمة”.

وكتب مدفيديف في منشور عبر “تلغرام” اليوم السبت أن ا”لأمر واضح تماماً فيما يتعلق بمنفذي هذا العمل الإجرامي الفظيع، فقد تم القبض على هؤلاء الأوغاد المتخلفين، ويجري التحقيق معهم”.

وأشار مدفيديف إلى أنه رغم الإشارات المتعددة إلى انتمائهم إلى “تنظيم الدولة- ولاية خراسان”، فإن “هؤلاء الحثالة ليسوا بأي حال من الأحوال متعصبين دينيين مستعدين للموت من أجل عقيدتهم، إنهم قتلة بدائيون، يتم استئجارهم مقابل القليل من المال نسبياً وتدريبهم على إطلاق النار، مجرد حيوانات، قاذورات بشرية”.

تابعونا عبر فيسبوك

وتابع: “أما المنظمون، فأمرهم أكثر تعقيداً إلى حد ما، وهذا هو سبب تلفيق مسؤولية التنظيم التي أكدها المتطرفون بسرور، لكنهم يفعلون هكذا دائماً، بهدف زيادة رأس مالهم، كما أنهم لا يتجاهلون المال أيضاً وربما حصلوا على حصتهم. لكن المنظمين الحقيقيين ما زالوا مختبئين في ظل تنظيم الدولة، وفقاً للمخطط “.

وأوضح مدفيديف أن المعلومات الأولى التي تضمنتها هواتف المنفذين وتم نشرها، وأشياء كثيرة أخرى منها المكشوفة وتلك التي لا تزال مستورة، “تشير بشكل لا لبس فيه إلى جنسية المنظمين، وهؤلاء هم مسؤولون في أوكرانيا. عقلهم المشوه هو الذي أنتج فكرة التعويض عن الإخفاقات في الجبهة بالهجمات الإرهـ.ابية، وهو أمر لا يثير أي دهشة”.

وفيما يتعلق بـ”المتواطئن”، قال مدفيديف إن عددهم كبير ويضم من “زودهم بالممتلكات والمال ونظم تنقلاتهم ودربهم على الرماية وما إلى ذلك”، لكن “هناك أمراً أكثر إثارة إنهم متواطئون من نوع آخر، أي رعاة دوليون للإرهـ.ابيين”.

وحددهم مدفيديف بأنهم كبار المسؤولين في دول “الناتو”، وخص بالذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مشيراً إلى أن “خطابه وأفعاله والأهم من ذلك، سماحه بإجراء عمليات سرية مع نظام بانديرا، يمكن تصنيفها على أنها تواطؤ في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 آذار”.

وأضاف مديفيديف أن هذه الحقيقة أثارت قلق ماكرون فاضطر إلى “إنكار تورط فرنسا علناً”، على لسان مرؤوسيه، في الهجوم.

وختم مدفيديف بالقول: “من الواضح أن ماكرون وعدداً من القادة الغربيين الآخرين من رعاة هذا الهجوم الإرهـ.ـابي الشنيع. هذا أمر لا يغفر. ولن تجدي هنا أي حصانات. ومن الآن فصاعداً، فإنهم ليسوا أعداء لروسيا فحسب، وإنما الأمر أكبر من ذلك”.

شاهد أيضاً : مطالبات برلمانية في فرنسا لوقف بيع الأسلحة لـ “إسرائيل” !

زر الذهاب إلى الأعلى