صحف عالمية: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهدافها بغزة !
تناولت الصحافة العالمية المخاطر التي تواجه سكان قطاع غزة وعن قضية عودة النازحين إلأى منازلهم في القطاع، وأشارت أيضا إلى فشل “إسرائيل” في تحقيق أي من أهدافها، والضرر الكبير الذي تعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية بسبب دعمها المطلق لـ “تل أبيب”.
حيث تحدث تقرير في “وول ستريت جورنال”، عن بروز قضية عودة النازحين إلى المناطق الشمالية من القطاع باعتبارها نقطة محورية في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وقال التقرير إن مساعي الوسطاء لحل هذه النقطة الشائكة أخذت زخماً جديداً بعد مقتل عمال الإغاثة الـ7 التابعين للمطبخ المركزي العالمي، لكنه نقل عن خبراء أن الدمار الكبير في المباني والمرافق الضرورية يُصعّب العودة إلى حياة طبيعية في الشمال.
تابعونا عبر فيسبوك
أما “لوموند” الفرنسية، فقالت في افتتاحيتها إن عدم التناسب بات قاعدة حرب غزة التي يديرها الجيش الإسرائيلي من خلال الذكاء الاصطناعي الذي لا يفرق بين مقاتلي حماس والمدنيين.
وترى الصحيفة أن “إسرائيل” لم تحقق أيا من أهدافها، وأن ما قامت به حتى الآن هو إعادة احتلال القطاع بعد 16 عاما من الحصار الخانق، مضيفة أن سياسة الحكومة الأكثر تطرفا في تاريخ “إسرائيل” تتسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة.
تابعونا عبر فيسبوك
وفي صحيفة نيويورك تايمز، تحدث تقرير عن الدعم العسكري الذي توفره الولايات المتحدة لـ “إسرائيل”، قائلا إنه “تحول إلى مسألة مثيرة للجدل في ظل الحرب المستمرة في غزة”.
ونقل التقرير عن المبعوث الأمريكي السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط، مارتن إنديك، أن السخاء الأمريكي “ولّد شعوراً لدى الإسرائيليين على مر السنين بأنهم يستحقون”، مشيرا إلى أن اعتماد “إسرائيل” على الدعم الأمريكي “تعاظم لأن قدرتها على الردع انهارت في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأخيراً، تحدث باتريك وينتور في صحيفة “الغارديان” البريطانية عن الفوضى التي أحدثتها حرب غزة في النظام الدولي، حيث ركز الكاتب على تراجع دور الولايات المتحدة لصالح قوى أخرى بسبب دعمها الكامل لـ “إسرائيل”.
وقال الكاتب إن الإدارة الأمريكية “استغرقت وقتا طويلا حتى أدركت أن المصالح الأمريكية والإسرائيلية لا تتوافق في غزة، وهو ما جعل الدبلوماسية الأمريكية تتلقى الهزيمة تلو الأخرى”، متوقعا أن تتعرض الولايات المتحدة لمزيد من الضغوط كلما طال أمد الحرب.
شاهد أيضاً: الصين لأمريكا: نريد أن نكون “شركاء لا خصوم”
