بعد أسبوع على ضربة القنصلية.. مسؤول إيراني كبير في دمشق
يصل اليوم الإثنين، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى العاصمة السورية دمشق، قادماً من سلطنة عمان في إطار جولة إقليمية عقب أسبوع على ضربة إسرائيلية على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق.
وتتوعد إيران بالثأر للضربة، وقال أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم أمس الأحد إن السفارات الإسرائيلية لم تعد في مأمن.
ومن بين القيادات التي تم اغتيالها في الضربة، العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، بحسب الحرس الإيراني.
وكان زاهدي (63 عاماً) يشغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال خامنئي في كلمة ألقاها بحضور مسؤولين كبار في طهران الأربعاء الماضي، إن إسرائيل “ستتلقى صفعة” بعد القصف الجوي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وبدأ أمير عبد اللهيان جولة إقليمية أمس الأحد من مسقط حيث التقى بمسؤولين عُمانيين وممثل اليمنيين الذين قالوا إنهم سيواصلون استهداف السفن المتجهة إلى الأراضي المحتلة في البحر الأحمر، حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
تابعنا عبر فيسبوك
واعتبر أمير عبد اللهيان خلال تواجده في عمان أن الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق خطوة جديدة في تصعيد “إسرائيل” ومحاولتها توسيع نطاق الحرب إقليمياً.
بدوره، قال مسؤول أمريكي يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى، وتستعد لهجوم محتمل من جانب إيران على أهداف إسرائيلية أو أميركية في المنطقة رداً على ذلك.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميكيية “البنتاغون” سابرينا سينغ، الثلاثاء الماضي، إن “الإسرائيليين لم يخطرونا بغارتهم أو الهدف المقصود منها في دمشق”.
ونقلت “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين رفضاً الكشف عن هويتيهما، أن “إسرائيل” قالت للولايات المتحدة قبل وقوع الهجوم بوقت قصير، إنها ستنفذ عملية في سوريا، لكنها استخدمت لغة مبهمة لم تحدد فيها هدفاً.
شاهد أيضاً: إعلام مصري: تقدم في مفاوضات هدنة غزة