آخر الاخبارمحليات

غرف الصناعة: الكهرباء قالت أنها سترفع السعر و “ما صدقنا” !

كشف رئيس اتحاد غرف الصناعة “غزوان المصري” في اجتماع لصناعيي دمشق أن الصناعة أصبحت خارج الدعم نهائياً، وهذا أمر غير منطقي، فتوقف الإنتاج والتصدير سيؤثر على كل القطاعات، ولا بد أن يبقى هناك دعم للصناعة بأية طريقة –حتى لو على حساب شيء آخر- وهو أمر بحاجة إعادة دراسة لتوزيع الدعم، خاصة وأنه يوجد فساد بالدعم، وجزء منه “مو بمحله”.

المصري وفي تصريحات نقلتها صحيفة البعث المحلية أكد أن الحكومة أوضحت في ردها عليه أنه يوجد كتلة دعم كبيرة للكثير من الأساسيات فكيف سيدعم القطاع.. أما رد وزير الكهرباء فكان أن الدعم لا يزال موجود، وتكاليف استيراد الفيول ارتفعت مما أثر على الأسعار.

وأضاف المصري: “الحكومة تدعم الخبز وتعتبره خط أحمر، لكن في المقابل ماذا لو توقف الإنتاج وسرح آلاف العمال! فكلاهما مهم وعرقلة الإنتاج والتصدير سيضر بكل القطاعات على حد سواء، كون الصناعة حامل أساسي للاقتصاد، لذلك يطالب الصناعيون بتوزيع عادل للدعم، والتعامل معهم كجزء من الحل لا المشكلة، حيث سيتم العمل حالياً على خطين بالتوازي أولاً بما يتعلق بالدعم وإعادته للقطاع، وثانياً بنشر الاعتماد على الطاقة البديلة بأسرع وقت، مشيراً أن تكلفة إنتاج 1 م.و من الطاقة الشمسية محلياً حوالي 200 ألف دولار بالسعر العالمي”.

تابعونا عبر فيسبوك

واعتبر المصري أن الطاقة البديلة أصبحت أمراً واقعاً لا بد منه، وهي مسار مستمر بكل الأحوال، فحتى لو تراجعت الكهرباء عن قرارها اليوم، لن تطول المدة قبل أن يرتفع السعر مجدداً، مبيناً أن الاتحاد طلب وسيطلب ضمن المذكرة السماح باستيراد ألواح الطاقة الشمسية بعوائد التصدير، وتقليص مدة التمويل، وتيسير القروض ودعم الفائدة وتحويل القرض للمنصة مباشرة، لكن يحتاج الصناعي مهلة لتركيب الطاقة لن يتمكن خلالها من دفع هذه الفواتير الباهظة.

ولم ينكر المصري أن هناك تقصير من الصناعيين أيضاً، فالوزارة قالت من 4 أشهر أنها سترفع السعر و”ما صدقنا”، لكن هذا ما حصل فعلاً.

وكشف المصري عن مشروع لاستثمار أرض تعود للغرفة في عدرا الصناعية بمساحة 130 دونم لتحويلها لمزارع شمسية لإنتاج الطاقة.

شاهد أيضاً: رغم الحوالات في سوريا.. سعر الصرف لم يتغير لماذا ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى