خبير: قرارات المسؤولين شروه بوهن عزيمة الليرة السورية !
كتب الخبير الاقتصادي جورج خزام عبر صفحته الشخصية على فيسبوك متسائلاً “هل هي مصادفة بأن “كل” قرارات المسؤولين في مراكز اتخاذ القرار الاقتصادي والمالي في المصرف المركزي واللجنة الاقتصادية والوزارات تهدف لتعطيل الإنتاج وزيادة البطالة والكساد والمزيد من انهيار الليرة السورية؟.. الجواب لا”.
وقال: “قبل تبني مبدأ تقييد حركة الأموال والبضائع والاستيراد كان سعر صرف الدولار بالمركزي 2,512 ليرة.. وبعد تبني مبدأ تقييد حركة الأموال والبضائع وصل سعر صرف الدولار إلى 13,400 ليرة دون التراجع عن هذا الخطأ الجسيم بإدارة السياسات النقدية والاقتصادية”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأردف: “ألا يعتبر ذلك شروع بوهن عزيمة الليرة السورية ووهن عزيمة شعب بأكمله عن سابق الإصرار والترصد ؟.. إن المبدأ الذي يتم من خلاله اتخاذ جميع القرارات بالشأن الاقتصادي والمالي هو تقييد حركة الأموال والبضائع وتوزيع عجز الموازنة العامة على التاجر والصناعي والمواطنين من خلال زيادة الضرائب والرسوم و رفع أسعار المحروقات والكهرباء”.
وأضاف “هذا التقييد غير موجود بأي مكان بالعالم يريد تحقيق الازدهار الاقتصادي.. والجديد هو مضاعفة أسعار الكهرباء الصناعية على المصانع من أجل تعويض الهدر الكبير بتكاليف توليد الكهرباء.. والنتيجة كما هو مخطط لها انهيار قريب لما تبقى من الإنتاج الوطني عن سابق الإصرار والترصد مع زيادة التكاليف وتوقف الصادرات وزيادة المستوردات والتهريب بسبب فرق الأسعار”.
شاهد أيضاً: خلال العيد.. نسبة إشغال المنشآت السياحية في اللاذقية متوسطة !