كشفت صحيفة “The Daily Beast” الأمريكية أن “الخلاف بين “إسرائيل” وإيران تصاعد إلى مزيد من الفوضى هذا الأسبوع مع التهديدات المتكررة من المسؤولين في انظر ماذا كانت تفعل زوجة ولي العهد أثناء دراسة المرحلة الثانوية”.
طهران التي تعهدت بالانتقام لاغتيال قائد كبير في سفارتهم في دمشق. وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها علانية عن الهجوم، يبدو أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين على حد سواء يأخذون التحذيرات على محمل الجد، مع اعتراف البيت الأبيض بالتهديد الذي تواجهه “إسرائيل” باعتباره “حقيقياً” واتخاذ المسؤولين في القدس إجراءات طوارئ واضحة استعداداً لهجوم محتمل. ومما يزيد من خطر التصعيد، إشارة تقرير نشرته صحيفة “إيلاف” ومقرها لندن يوم الاثنين إلى أن الجنود الإسرائيليين يستعدون لشن ضربات مضادة ضد المواقع النووية الإيرانية إذا اختارت إيران الانتقام”.
وبحسب الصحيفة، “لم يتضح بعد كيف يمكن لإيران أن تدير حملتها الانتقامية، ولكن هناك شيء واحد مؤكد: أن الاغتيال في سوريا يمكن أن يمثل فصلاً جديداً قاتماً في الصراع المستمر منذ سنوات بين “إسرائيل” وإيران.
وحذر إليوت أبرامز، نائب مستشار الأمن القومي السابق والممثل الخاص لإيران، في حديث للصحيفة، من أنه إذا كانت طهران تفكر في مهاجمة “إسرائيل” بطريقة متناسبة، فمن المرجح أنها ستشن هجمات ضد دبلوماسيين إسرائيليين.
وأضاف: “منطقياً سوف يرون ما إذا كان لديهم خيار مهاجمة سفارة إسرائيلية أو دبلوماسيين إسرائيليين مرتبطين بسفارة أو مسؤولين إسرائيليين خارج إسرائيل. إذاً سيكون الرد موازياً”.”
تابعونا عبر فيسبوك
وبحسب الصحيفة، “يمكن أن تهدف الاستعدادات الإسرائيلية المعلنة إلى ردع إيران عن الانتقام في المقام الأول، وفقاً لآفي ميلاميد، مسؤول المخابرات الإسرائيلية السابق وزميل الاستخبارات وشؤون الشرق الأوسط في معهد أيزنهاور في واشنطن العاصمة”.
وأضاف: “إنه جزء من الصورة المعقدة للغاية للردع في المنطقة .هناك لعبة معقدة للغاية تجري”.
وتابعت الصحيفة، “كان المسؤولون الأمريكيون يراقبون وكلاء إيران في سوريا والعراق في السنوات الأخيرة، ويراقبون التهديد الذي يشكلونه على القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط. فبعد أن قتلت الولايات المتحدة قائداً إيرانياً كبيراً، في عام 2020، هاجمت إيران قاعدتين عسكريتين أمريكيتين في العراق رداً على ذلك. وفي وقت سابق من هذا العام، نفذ المسلحون موجة أخرى من الهجمات ضد القواعد الأمريكية، مما دفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للرد بضربات جوية. وبينما توقفت تلك الهجمات منذ ذلك الحين، فإن الهجوم على السفارة في دمشق قد يعني أن كل الرهانات لم تعد مطروحة. وقال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود: “لن نتردد في الدفاع عن أفرادنا، ونكرر تحذيراتنا السابقة لإيران ووكلائها بعدم استغلال الوضع… لاستئناف هجماتهم على الأفراد الأمريكيين”.
شاهد أيضاً: واشنطن تطلب وساطة عربية لنقل رسالة إلى طهران.. ما مفادها ؟!