“أردناه مدروساً ودقيقاً”.. تفاصيل مهمة تكشف عن الهجوم الإيراني ؟!
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن القوات المسلحة الإيرانية مهمتها هي ضمان أمن البلاد، وإن العملية العسكرية ضد “إسرائيل” مؤخراً، “أطاحت بقوة الكيان الصهيوني، وإن ردّ إيران كان مدروساً ودقيقاً”.
وأضاف رئيسي خلال كلمة له بمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني اليوم الأربعاء، إن “قواتنا العسكرية إحدى القدرات المهمة ليس فقط في المنطقة بل في العالم”، مؤكداً على أن “دول المنطقة يمكنها الاتكاء على قدراتنا العسكرية”.
وأكد أن “الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، إبلاغ لواشنطن ومؤيدي تل أبيب أن قواتنا المسلحة قوية ومستعدة لمواجهة أي تهديد”، مشيراً إلى أن “أي تحرك إسرائيلي ضدنا ولو كان بسيطاً سيواجه برد قوي وحاسم”.
وقال رئيسي: “ردنا الأخير لو كان شاملاً وواسعاً لما بقي شيئاً من الكيان الصهيوني”.
تابعونا عبر فيسبوك
وأردف: “بعد طوفان الأقصى، عملية الوعد الصادق كسرت هيمنة الكيان الصهيوني للمرة الثانية”.
وأوضح رئيسي: “ردنا اقتصر على استهداف موقعين عسكريين والعملية كانت رسالة محدودة ومدروسة ودقيقة”.
وشنت إيران السبت الماضي، هجوماً مباشراً واسع النطاق على “إسرائيل”، باستخدام عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، رداً على استهداف “تل أبيب” القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، مطلع الشهر الجاري.
وأعلن الحرس الإيراني، في بيان متلفز السبت أنه “رداً على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الإيراني أهدافاً معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ”.
وكان الرئيس الإيراني أكد أن العملية الإيرانية “أدخلت البهجة والاستقرار في القلوب الحزينة لشعوب العالم والأمة الإسلامية والشعب الفلسطيني المظلوم، بسب جرائم الكيان الصهيوني الغاصب”.
وحذّر الرئيس الإيراني من “محاولات العدو بعد هذا الفشل الذريع والياس الذي أصابه من جراء العملية النوعية للقوات المسلحة الإيرانية، بأنه سيعمد إلى استهداف أمن الشعب الإيراني والمساس بالوضع الاقتصادي وتعقيد الظروف المعيشية للمواطنين”.
شاهد أيضاً : كلاهما يفتح باب جهنم.. “إسرائيل” بين خياري رفح والرد على إيران ؟!