وزير أمريكي يشعل صراعاً كبيراً في “مجلس الشيوخ” ؟!
الديمقراطيون وسط معاناتهم في صناديق الاقتراع بمجلس الشيوخ، أجروا تصويتاً صعباً أمس الأربعاء، لإسقاط اتهام عزل وزير الأمن الداخلي أليخاندروا مايوركاس، بسبب فضله في ضبط الحدود، في خطوة هامة للمنافسين من الحزب الجمهوري، لتعزيز هجماتهم قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقبلة في أمريكا.
وتكمن الأهمية في أن قضية الحدود هي إحدى أهم القضايا بالنسبة للناخبين في عام 2024 وفقاً لاستطلاعات الرأي، وسط محاولة الديمقراطيين حماية الأغلبية الهشة في مجلس الشيوخ.
ويواجه كل من السيناتور جون تيستر الديمقراطي من ولاية مونت وجاكي روزين الديمقراطي من نيفادا وشيرود براون الديمقراطي من أوهايو وتامي بالدوين الديمقراطي من ولاية ويسكونسن وبوب كيسي الديمقراطي من ولاية بنسلفانيا إعادة انتخاب صعبة وصوّت جميعهم على رفض تهم الإقالة، وهذا يعني عدم دعمهم إجراءات ضبط الحدود وفقاً للجمهوريين.
تابعونا عبر فيسبوك
ويقول الديمقراطيون، الذين صوتوا على أسس حزبية لإعلان عدم دستورية مادة المساءلة، إن مايوركاس لم يرتكب أي جرائم كبرى أو جنح، وزعموا أن الجمهوريين كانوا يرفعون الخلافات السياسية مع البيت الأبيض في عهد بايدن إلى مستوى عزل غير مسبوق لمسؤول في مجلس الوزراء.
وأبلغت اللجنة الجمهورية في مجلس الشيوخ موقع “أكسيوس”، بأن أصوات المشرعين ضد المساءلة ستُستخدم في إعلانات الحملة الانتخابية، و”بكل الطرق الأخرى الممكنة”، حسبما قال متحدث باسم اللجنة.
وقال الجمهوري بيرني مورينو من ولاية أوهايو إن تصويت براون كان “مخزياً” وأنه “انحاز إلى مستنقع واشنطن”، وقال الجمهوري عن مونتانا تيم شيهي على “إكس” إن تيستر “لا يدعم حماية حدودنا”.
وانتقد النائب الجمهوري عن بنسلفانيا ديف ماكورميك السيناتور كيسي على “أكس” لتصويته “للسماح لأليخاندرو مايوركاس بالهروب من المساءلة عن الفوضى الحدودية”.
وحتى لو لم يحقق الجمهوريون هدفهم المتمثل في الإطاحة بمايوركاس، فقد أجبر الجمهوريون الديمقراطيين على إجراء تصويت مثير للجدل سوف يستفيدون منه في الحملة الانتخابية بشكل مؤكد.
شاهد أيضاً : “العم بوزي”.. بايدن يتغنى ببطولة عمه التي نفتها السجلات الأمريكية ؟!