180 مليون.. أضرار سرقة الشبكة الهاتفية في اللاذقية
قدر فرع الشركة السورية للاتصالات باللاذقية حجم الخسائر الذي تعرضت له الشبكة الهاتفية جراء عمليات السرقة والتعدي على الخطوط في المحافظة بحوالي 180 مليون ليرة منذ بداية عام 2021.
خاص-بسام إبراهيم
وأشار مدير الفرع أحمد الحايك إلى أنه خلال هذه الفترة بلغت أطوال المسافات المسروقة 51500 متر وعلى سعات (200/100/70/30/20/10) زوج، تركزت معظمها في ريف المحافظة وفي مناطق غير مأهولة، تسببت بقطع الخدمة الهاتفية عن مئات المشتركين.
وأوضح الحايك أن معظم السرقات في أطراف الشبكات لخطوط ذات سعات منخفضة، واصفاً بعض الاعمال بأنها “تخريب”، نظراً للعائد المادي القليل جراء سرقة هذه الخطوط وبيعها أو بيع النحاس الناجم عن الحرق.
وقال إن «عودة الخدمات الهاتفية للمشتركين المتضررين جراء السرقات تحتاج إلى إجراءات طويلة ولا يمكن وضع برنامج زمني لها»، مشيراً إلى معاناة الشركة نتيجة الصعوبات في تأمين المواد البديلة وارتفاع اسعارها وهو ما يتسبب بخسائر كبيرة على الشركة والمواطنين على حد سواء (خاصة في هذه المرحلة من التحول الرقمي وضرورة وجود الاتصال الهاتفي وخدمة الانترنت).
تابعونا عبر فيسبوك
كما بين المدير أنه لإعادة الخدمة مع توفر المواد اللازمة تأخذ الشركة في حسبانها مجموعة أولويات، ومنها أن تكون الأماكن أكثر أمناً لعدم سرقتها من جديد والخدمات المقدمة وعدد المشتركين والبوابات مع دراسة تغيير مسار الشبكة إذا كانت هوائية.
وأكد الحايك أن الشركة تعمل لتجنب حالات السرقة ومعالجتها عن طريق دراسة تحويل المقاطع الهوائية ذات السعات الهوائية الكبيرة 200 زوج إلى أرضية وحجز الاعتمادات اللازمة وموادها وإعادة قسم من الشبكات الهوائية إلى الخدمة بعد توافر المواد اللازمة من كوابل ومستلزماتها وتعديل بعض سعات الكوابل الهوائية الكبيرة إلى الاصغر بحيث يتم تشغيل المشتركين القائمين فقط.
ولفت إلى انخفاض حجم السرقات مؤخراً، مرجعاً ذلك إلى تعاون المجتمع الأهلي والمخاتير ورؤساء البلديات مع رؤساء المراكز الهاتفية والوحدات الشرطية في الرقابة والحفاظ على الشبكة وإلقاء القبض على بعض ضعاف النفوس ممن يرتكبون هذه السرقات.
شاهد أيضاً: منشأة سياحية خاصة تعفى من التقنين الكهربائي في موسم الاصطياف ؟!