مسؤول لبناني يحثّ دولة أوروبية على إعادة علاقتها مع دمشق
كشف مصدر دبلوماسي أوروبي لـ “تلفزيون سوريا” الممول قطرياً أن “رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي والذي غادر إلى باريس في زيارة مفاجئة بدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، التقى مساء الخميس برئيس المخابرات الخارجية الفرنسية نيكولا ليرنر، وناقش معه الملفات الساخنة في جنوبي لبنان وآخر التطورات في الملف الرئاسي إضافة لتطورات الوضع الميداني في قطاع غزة والشرق الأوسط”.
المصدر أوضح أنه وفي نقطة لافتة خلال اللقاء سعى ميقاتي إلى إقناع ليرنر بفكرة إجراء فرنسا حواراً مع الدولة السورية، مؤكداً له أنّ أيّ حل في الشرق الأوسط سيمر عبر “سوريا الأسد”، معتبراً أن الرجل ما زال جزءاً فاعلاً في المشهد وقادراً على التأثير وخاصة إذا كانت أوروبا حريصة على حل أزمة اللجوء الحاصلة منذ سنوات والتي تؤثر على الواقع الاجتماعي والسياسي لعدد من الدول الأوربية على البحر المتوسط.
تابعونا عبر فيسبوك
وألمح ميقاتي إلى أهمية الاستفادة من موقف الرئيس السوري بشار الأسد تجاه الحرب في غزة وعدم تورطه في المعركة، وهو ما يعد دلالة على حسن نواياه تجاه المعسكر الغربي وتحتاج إلى من يتلقفها.
بدورها – وفقاً للمصدر- ذكر ليرنر أن هناك تواصلاً استخبارياً كان قائماً لفترة وأنه تم تفعيله خلال عهد سلفه برنارد إيميه، لكن هذا التواصل توقف وهو يدرس إمكانية إقامة قناة اتصال جديدة عبر الإمارات.
يذكر أن ميقاتي كان على علاقة متقدمة مع الدولة السورية ونخبها الاقتصادية وعملت شركاته سابقاً في الاستثمارات وتحديداً في مجالي الاتصالات والإنشاءات، في حين عاود لبنان علاقته مع دمشق منذ حوالي سنة في عهد حكومة ميقاتي ويجري التنسيق في ملفات متعددة وتحديداً تبادل المعلومات الأمنية.
شاهد أيضاً: أمريكا تشجع على “المثلية الجنسية” بقانون جديد ؟!