“انقلاب” داخل فصيل موال لتركيا.. ماذا يحدث في الشمال السوري ؟
شهدت بلدة اخترين بريف حلب الشمالي في شمال سوريا، الأربعاء، اشتـ.ـباكات بين عناصر فصيل “فرقة المعتصم” الموالي لتركيا، وسط أنباء عن “حالة تمرد” قادها رئيس المكتب السياسي في الفرقة.
وقالت مصادر إعلامية إن رئيس المكتب السياسي مصطفى سيجري عزل قائد الفرقة “المعتصم عباس” وأحاله للتحقيق بتهمة “الخيانة والفساد” حسب وصفه في بيان.
وأشار البيان إلى إحالة عناصر من الفرقة للتحقيق الداخلي بتهمة “استغلال النفوذ العسـ.ـكري والأمني وإساءة استخدام السلطة وسـ.ـرقة المال العام”.
تابعنا عبر فيسبوك
ولفتت المصادر إلى حدوث اشتـ.ـباكات بين قائد الفرقة “المعتصم” ومرافقيه من جهة، وشخصيات من مجلس قيادة الفرقة داخل مقرّ للفصيل في قرية أرشاف قرب بلدة أخترين شمال حلب.
من جانبهم، قال ناشطون إن عملية الانقـ.ـلاب التي قادها “سيجري” داخل الفرقة تكشف عن توجيهات من الاستخبارات التركية لعزل قائد الفرقة بسبب تعامله مع الجـ ـولاني قائد “هيئة تحـ.ـرير الشام” في إدلب
وأشار الناشطون إلى أن “عملية الانقلاب” قادها على الأرض علاء الدين أيوب (الفاروق أبو بكر) القيادي في الفرقة، والذي تمكن مع شخصيات أخرى من احتجاز قائد الفرقة.
في سياق ذلك، تحدثت مصادر لوسائل إعلام عربية عن مقـ ـتل المعتصم عباس قائد “فرقة المعتصم” خلال عملية الانقـ ـلاب، مشيرة إلى أن الاشتبـ ـاكات في مقرات الفرقة امتدت إلى مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
شاهد أيضاً: اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بتهمة الرشوة !