صحيفة تكشف الجهة التي ساعدت في اغتيال “زاهدي” بدمشق
نقلت صحيفة “الجريدة الكويتية” عن مصدر وصفته بالمقرب من “فيلق القدس” الإيراني، بأن أجهزة أمنية سورية سلّمت أخيراً لطهران معلومات تفيد بأن التسريبات التي ساعدت على اغتيال زاهدي جاءت من عناصر إيرانية داخل سفارة طهران في دمشق.
وبحسب مصدر الصحيفة، فإن ممثل الحرس الثوري الإيراني في سوريا ولبنان اللواء محمد رضا زاهدي كان يزور دمشق للتحقيق في عملية اغتيال قاسم سليماني بغارة أمريكية عام 2020 والقادة الإيرانيين في المنطقة.
تابعونا عبر فيسبوك
أضاف المصدر أنه كان من الممكن أن يؤدي الكشف عن هذا الملف إلى إسقاط العديد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في إيران، لدرجة أن زاهدي قرر مخالفة أوامر الأطباء بعدم السفر بسبب وضعه الصحي، لتسلّم الملف بيديه، وتسليمه لاحقاً لخامنئي.
وذكر المصدر أن زاهدي طلب من القنصل الإيراني في دمشق والدبلوماسيين في السفارة إخلاء المبنى، كي لا يتم الكشف عن العناصر المتعاونة معه أو المعلومات التي حصلوا عليها نظراً لسريتها وخطورتها، حتى أنه طلب من السفير الإيراني لدى دمشق ألا يحضر إلى محل إقامته في الطابق العلوي للمبنى، قبل انتهاء الاجتماع.
وتابع أنه علاوة عن ذلك، طلب زاهدي من بعض عناصر الحرس الموثوقين والموالين له، حراسة ومراقبة المبنى لمنع دخول أي أشخاص خلال الاجتماع، لافتاً إلى أن أحد هؤلاء العناصر الذي نجا من الهجوم الإسرائيلي نقل إليه الكثير من هذه التفاصيل.
شاهد أيضاً : قبيلة البكارة تنتفض ضد “قسد” في جبل عبد العزيز